يتفاعل الأشخاص مع الأدوية بطرق مختلفة ، لذلك قد لا يكون دواءك البارد علاجًا فعالًا كما تظن.

يجد الكثير منا أن الأدوية مثل مسكنات الألم ليست مفيدة  ، من المغري التساؤل عما إذا كان المرض قد اختفى من تلقاء نفسه.

على مر السنين ، أجريت الآلاف من التجارب السريرية لقياس مدى فعالية العقاقير. لكن في عام 2003 ، تصدر مسؤول تنفيذي كبير بشركة للأدوية عناوين الصحف بقبول أن أكثر من 90 في المائة من العقاقير تعمل فقط في 30 إلى 50 في المائة من الناس. في الواقع ، فإن الوضع أكثر تعقيدا ، حيث لا يمكن أن تكشف التجارب السريرية إذا كان بعض الناس يحصلون على كل الفائدة ، أو إذا كان الجميع يستفيدون ولكن فقط لبعض الوقت. يعتقد البعض أن الفهم الأفضل لوراثة المرضى سيؤدي إلى “الطب الشخصي” ، ولكن حتى الآن لم يساعد هذا إلا في حفنة من الأدوية.