هل يؤثر الحب على أجسادنا ؟

هل تسائلت يوماً ما اذا كان الحب يؤثر على أجسادنا ليس فقط من الجانب العاطفي بل من الجانب الجسدي ؟

قد يختلف الكثير منا في أراءه ولكن الرأي الأول والأخير للعلم والطب ذلك ما يصفح بالحقيقة.

أثبتت الأبحاث و الدراسات أن أن الحب يؤثر على أعضاءنا بطريقة مباشرة وغير مباشرة والأهم انه يغيرنا للأفضل ، كما جاء في دراسة نشرتها ” جامعة تورنتو ” الكندية مؤخراً بعد أن اختارت عينة من 700 رجلٍ وإمرأة في مختلف مراحل الحب ،  لدراسة تأثير الحب على الدماغ والجسم ؟

1. الشعور بالفرح والسعادة
المراحل الأولى و«الهجومية» من الحب، تجعل الإنسان سعيدًا، يكاد لا يلامس الأرض من فرط الفرح والبهجة، وقد أثبتت الدراسات العلمية وجود رابطٍ وثيقٍ بين الشعور القوي بالحب، وزيادة معدل إفراز هورمون «نوريبنيفرين» في الدماغ، الذي يعد السبب وراء إحساس العاشق بأن الآتي من الزمن يقدم وعودًا بأشياء جميلة، وهذه المادة الكيماوية، هي أيضًا وراء الشعور بالرفعة والعلو والسمو الذي يعيشه العشاق الجدد.

2. التخفيف من شدة الألم
رؤية الحبيب قد تكون البلسم الذي يشفي الألم، وكأنها تغطيه بطبقة عازلة تمنعه من أن يلحقه أذى، وقد أثبتت دراسة علمية، أن إمساك مجسٍ ساخنٍ، يمكن ألا يكون مؤلمًا بشكلٍ ملحوظ، إذا ما تزامن مع رؤية الحبيب، والتي يكون مفعولها أكبر وأكثر تأثيرًا من طريقة إلهاء الشخص بأشياءَ أخرى تُنسيه الألم .

3. سخونة واحمرار الخدين
إن الإفراز السريع لمادة الأدرنالين عند رؤية الحبيب، يمكن أن تتسبب في سخونة الخدين؛ لأن هذا الهورمون يساعد في تمدد الأوعية الدموية، ويزيد من تدفق الأوكسجين في الجسم، ولكنه يساعد أيضًا في احمرار الخدين .

4. المحافظة على صحة القلب
قلب العشاق المتزوجين بعد علاقة حب، يكون أفضل حالاً من قلوب العزاب ممن لم يقعوا في الحب، كما أنهم أقل عرضة للنوبات القلبية، بغض النظر عن أعمارهم، ولكن هنالك من يقول إن الحب ليس وحده هو السبب؛ لأن المتزوجين يكونون في العادة أقل تدخينًا للسجائر، وأكثر التزامًا بالعادات الصحية، وابتعادًا عن التهور في أسلوب الحياة.

5. الشعور بالوخز الخفيف في كل أنحاء الجسم
مشاعر الحب القوية، عادة ما تغمر الجسم بهورموني «إدرينالين» و«نوريبنيفرين» اللذين يجعلان القلب يدق بوتيرةٍ أسرع، ويزيدان من النبضات، ويتسببان في تعرّق الكفين ودوار الرأس، وقد لجأت الدراسة إلى وضع وضعوا الرجال والنساء أمامهم صور من يُحبون مع صورٍ مكبرةٍ لجسم الإنسان، وطلبوا منهم أن ينظروا لصورة الحبيب ثم يلونوا مناطق الجسم التي يشعرون بأنها تأثرت برؤية الصورة، وقد لون أغلبهم منطقة الصدر والمعدة والرأس.