جمال

وداعا للبوتوكس ،ثلاث خطوات للحصول على بشرة شابه بلا جراحة ولا تجميل

التقدم بالسن ،ذلك الكابوس الذي يفزع كل امرأة ويقض مضجعها ليلا ،تاركا على وجهها خطوطا وحفر،موقعا أياها في حيرة بين مبضع الجراح والكريمات والأقنعة ،وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر ،ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر ،فإذا كيف نحصل على بشرة شابة ،السر الأهم للعناية بالبشرة هو تجنب ما يؤذيها ومايسبب تلك التجاعيد المزعجة قدر مايمكن وحمايتها جيدا وهذا يتم عن طريق ثلاث خطوات اساسية

تخفيف التوتر
يعد كم التوتر، الذي يظهر ويبقى على وجوهنا، أمرا مثيرا للدهشة. فكر في كل تعبيرات الوجه غير الضرورية التي تقوم بها عند التركيز في العمل، وكذلك كل التوتر الذي لا لزوم له، والذي تعقده في العنق والحاجبين، عندما تقرأ رسائل البريد الإلكتروني أو عندما تقوم بالأعمال المنزلية اليومية.
هذا النوع من التوتر لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الصداع و#التجاعيد وضعف الدورة الدموية في جميع أجزاء الرأس والرقبة والكتفين. ويقطع القليل من التدليك شوطاً طويلاً للتخفيف من توتر الوجه.

تفتيح المسام
إن البشرة الباهتة التي ينقصها البريق، يمكن أن تكون نتيجة ضعف الدورة الدموية. عندما يكون هناك ركود لتدفق الدم والغدد الليمفاوية في الوجه، فإن المسام يمكن أن تصبح مسدودة، ويمكن لدوران الخلية أن يصبح بطيئا، وعندها تبدأ بشرة الوجه في التدهور، ليظهر أكبر سنا مما هو عليه في الواقع. إن التدليك الطيف يمكن أن يعزز تجديد شباب البشرة ويجلب دماء جديدة إلى المناطق الضيقة، بل يساعد الجسم على تنقية السموم الموجودة في الجلد بطريقة أكثر كفاءة. وتكون النتيجة على المدى البعيد هي الحصول على بشرة أكثر حيوية ومتوردة، بل وأكثر

تقليل الوهن
إن نظام الغدد الليمفاوية هو المسؤول عن إخراج ما يمكنه تسميته مجازاً “القمامة”، إذا جاز التعبير. ولكن عليك بالحركة حيث إن نظام الغدد الليمفاوية لا يعمل من تلقاء نفسه، وإنما يعتمد على الحركة وقوة الجاذبية لتنظيم دوراته. ولكن إذا كنت لا تنقلب رأسا على عقب بشكل منتظم، أو لا تمارس تمرينات اليوغا للوجه، فإنه يمكن للغدد الليمفاوية أن تميل إلى التجمع، لتصبح راكدة حول وجهك والرأس. ونظرا لأنها مليئة بالسموم التي تكون في طريقها إلى الكبد، فإنه يمكن لهذه الغدد الراكدة أن تؤدي إلى انتفاخ واحتقان الجلد.
ومع مرور الوقت، فإنها تؤدي إلى أن يشيخ الجلد في سن مبكرة، ويفقد بريقه.
ويساعد التدليك الذاتي على تنشيط الغدد الليمفاوية في الوجه والعنق، بما يشجع على نظافة البشرة ويمنحها مظهرا أكثر نعومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com