كشفت المغنية الأميركية أريانا غراندي عن معاناتها من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة عقب هجوم مانشستر الذي طال حفلاً لها في بريطانيا.
وكانت النجمة تحيي الحفل بمدينة مانشستر البريطانية عندما فجر مهاجم (سلمان عبيدي 22 عاماً) قنبلة إثر انتهاء الحفل مباشرة، ثم أطلق الرصاص على الجمهور لدى مغادرته الموقع يوم 22 مايو/أيار 2017. وسقط في الهجوم الدامي 22 قتيلا و59 مصابا.
واعترفت غراندي في حديث لمجلة “فوغ” البريطانية، ينشر في عدد يوليو/تموز القادم، أنها تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة مثل كل الجمهور الذي كان حاضراً في الحفل المأساوي، نقلاً عن موقع “سي إن إن”.
وأكدت أنها تتحدث رغم يقينها بأنه لا يجب أن تكشف عن ذلك في ظل المآسي الهائلة التي شهدها ذلك اليوم.
واضطراب ما بعد الصدمة هو توصيف لمرض ذهني يصيب ضحايا بعض الأحداث الألمية ويثير مخاوفهم، ويعيد تصوير المشاهد القاسية بداخلهم إلى درجة السيطرة الكاملة على العالم الداخلي للمريض بحيث يظل سجينا لتلك المشاهد.
وقالت غراندي، في حديثها الذي أدلت به من منزلها في بيفرلي هيلز الأميركية، إن الوقت وحده هو الكفيل بالشفاء من هذا الاضطراب.
وفي الذكرى السنوية للهجوم، الشهر الماضي، كشفت المغنية الأميركية عن وشم لنحلة خلف أذنيها إحياءً لذكرى الضحايا. والنحلة هي رمز مدينة مانشستر.وشهدت بريطانيا في 22 مايو/أيار الماضي إحياء لذكرى ضحايا الهجوم حضرته رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وغيرهما من أعضاء الحكومة والعائلة الملكية.
