ساعات و مجوهرات
Chopard Loves Cinema) 25 عاماً من الشراكة التاريخية مع مهرجان كان السينمائي الدولي
أضواء وكاميرات وحركة لا تهدئ خلال التحضيرات للدورة الـ 75 من مهرجان كان السينمائي (17–28 مايو 2022)، وفرصة لدار شوبارد للاحتفال بمرور 25 عاماً على شراكتها مع هذا الحدث السينمائي العالمي البارز، ولتأكيد التزامها تجاه الفن السابع، ومواصلة فصول قصتها باعتبارها “صانع مجوهرات السجادة الحمراء”. على خلفية ذلك كله، اختارت كارولين شوفوليه أن تستمد استلهامها لهذا العام من السينما ذاتها ومن الأفلام التي أثّرت فيها لتبدع مجموعة المجوهرات الفاخرة (Red Carpet) لعام 2022، لتقدمها في مهرجان كان السينمائي بعنوان “شوبارد وعشق السينما” (Chopard Loves Cinema)؛ لتعبر هذه الكلمات عن ارتباط دار شوبارد الوثيق والطويل الأمد بالأفلام التي تلامس المشاعر. كما سيشهد عام 2022 صناعة ورشات شوبارد لجميع الجوائز التي تُقدم في الحفل الختامي للمهرجان، بما فيها جائزة السعفة الذهبية التي ستصنع بإصدار خاص احتفاءً بالذكرى الـ 75 لانطلاقة المهرجان، بالإضافة إلى “جائزة شوبارد” (Trophée Chopard) التي تُقدم لممثل وممثلة من المواهب الصاعدة، لتستمر الدار من خلالها بتشجيع الجيل الشاب من الفنانين وتسليط الضوء عليهم.
احتفالية مضاعفة: 75 عاماً على انطلاق مهرجان كان.. و25عاماً على شراكة شوبارد للمهرجان
بفضل الشغف الكبير والطاقة المتقدة لكارولين شوفوليه، توثقت أواصر صداقة متينة بين مهرجان كان ودار شوبارد. فإلى جانب بيير فايوت و جيل جيكوب، وتلاهما تيري فريمو و بيير ليسكيور، شاركت كارولين شوفوليه منذ عام 1998 في جذب أنظار العالم إلى مدينة كان وجعلت من شاطئ الكروازيت مكاناً ساحراً لا يضاهيه أي مكان آخر. ونتذكر جميعنا الصور المحفورة في الخيال الجمعي؛ بدءاً من مشاعر كل فائز بجائزة السعفة الذهبية التي وضعت بعناية ضمن علبة شوبارد المصنوعة من الجلد الأزرق، وصولاً إلى مشاهد أساطير السينما المعاصرين وهم يصعدون الدرج الشهير المؤدي إلى قاعة المهرجان. وكيف يمكن للمرء أن ينسى إطلالة جوليا روبرتس المذهلة على السجادة الحمراء في عام 2017، وهي حافية القدمين
وترتدي ثوباً أسود ساحر وتتألق بعقد من الألماس والزمرد من مجموعة شوبارد من المجوهرات الفاخرة.
في عام 1998، أصبحت شوبارد شريكاً لمهرجان كان، وعلى مدار 25عام، رسخت الدار مكانتها كشريك أساسي ومؤثر في هذا الحدث المميز من خلال مشاركتها في العديد من أنشطته المتنوعة. وهو ما أوضحته كارولين شوفوليه بقولها: “يستند التزام شوبارد تجاه عالم السينما إلى رؤية مشتركة وتعاون طويل الأمد مع منظمي مهرجان كان. وعلى مدى 25 عاماً الماضية حظيت شخصياً بامتياز مشاهدة لحظات مميزة في عالم السينما تخللتها الكثير من المشاعر الغامرة. ومنذ عام 2014، استخدمنا الرمز المميز للمهرجان المتمثل في السعفة الذهبية لنلفت انتباه العالم إلى موضوع المسؤولية البيئية والأخلاقية، فقد جعلت ورشاتنا من هذه الجائزة أول جائزة سينمائية أخلاقية؛ حين صاغتها من الذهب المصادق بشهادة التعدين العادل. ويعتبر مهرجان كان بالنسبة لجميع الممثلين والمخرجين والعاملين في صناعة السينما بمثابة نقطة انطلاق أو إنجازاً بازراً في مسيرتهم المهنية. كما ينطوي المهرجان على الكثير من اللحظات الساحرة والمشاعر العميقة التي تتخلل العمل في مجموعة واسعة من الأنشطة، حيث نجتمع على مدار 11 يوماً في الأجواء الآسرةلخليج مدينة كان، لنستمتع بعالم السينما الذي يأسرنا بروعته ونحننشاهد أفلاماً مستوحاة من الحب والشغف، ومن الدراما والصراعات، ومن مختلف القضايا الاجتماعية.”
السعفة الذهبية: تحفة نفيسة أخلاقية من إبداع دار شوبارد
بدأت القصة في عام 1997، حين اقترحت كارولين شوفوليه إعادة تصميم السعفة الذهبية خلال اجتماعها مع بيير فايوت الذي كان آنذاك رئيساً للمهرجان. كانت هذه المبادرة فرصة جديدة لإعاد الحيوية لجائزة المهرجان، كما كانت في الوقت ذاته نقطة انطلاق للشراكة التي جعلت من دار شوبارد شريكاً رئيسياً للمهرجان. فتجلت النتيجة في منحوتة يدوية تتألق كجوهرة حقيقية مكونة من 19 وريقة من الذهب الأصفر تعلقت بها القلوب على مدى 25 عام. ومن خلال هذه السعفة النابضة بالحيوية، تشارك ورشات شوبارد شغفها بعالم السينما ومشاعرها العميقة مع العالم أجمع.
وكاحتفاء بالتزام دار شوبادر بالترف المستدام، تصنع السعفة الذهبية منذ عام 2014 من الذهب المصادق بشهادة التعدين العادل، مما يجعلها الجائزة الأخلاقية الوحيدة في عالم السينما، لأنها مصنوعة بنهج يحترم الإنسان والبيئة.
وفي العام الحالي، وتكريماً للدورة الـ 75 لمهرجان كان، ستقدم شوبارد السعفة الذهبية بإصدار خاص واستثنائي يتميز بتصميم خضع لبعض التعديلات. وبالإضافة لجائزة السعفة الذهبية التي تُقدّم لأفضل فيلم، تصنع ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة في دار شوبارد جميع الجوائز من الكريستال الصخري المنقوش بالسعفة والتي يتم تقديمها للفائزين الآخرين في الحفل الختامي للمهرجان الذي سيقام هذا العام في 28مايو.
جائزة شوبارد (Trophée Chopard): جيل جديد من المواهب السينمائية العالمية
منذ عام 2001، تمنح جائزة (Trophée Chopard) سنوياً خلال فترة انعقاد المهرجان. وتقدمها أسطورة سينمائية؛ تكون بمثابة العرّاب أو العراّبة، لممثل أو ممثلة في بداية مسيرتهم المهنية، بحيث تسلط هذه الجائزة الضوء على الجيل الجديد من الممثلين.
تصنع هذه الجائزة أيضاً في ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة في دار شوبارد، وتتخذ شكل بكرة شريط أفلام سينمائي كإشارة لجميع القصص التي سيساهم الفائز بسردها في مستقبل السينما.
تضم قائمة أسماء الممثلين والممثلات الذين تكرموا بجائزة شوبارد (Trophée Chopard) على مدى 20 عاماً الماضية: ماريون كوتيار وديان كروغر (اللتان تمت دعوتهما بعد سنوات قليلة لتقديم الجائزة باعتبارهما عرّابتين)، بالإضافة إلى ليا سيدو، وباز فيغا، وغايل غارسيا بيرنال، ونيل شنايدر، وجون بويغا، وجو ألوين.
مجموعة مجوهرات (Red Carpet): مجوهرات مستلهمة من روائع عالم السينما
تعتبر مجموعة (Red Carpet) الأكثر إبهاراً بين باقي مجموعات دار شوبارد من المجوهرات الفاخرة، وتستمد إبداعها من نظرة كارولين شوفوليه المليئة بالفضول والحيوية لهذا العالم. ومن جهة أخرى، تسلط هذه
المجموعة الضوء على الأعمال الاستثنائية للحرفيين المهرة في ورشات دار شوبارد، فمن وضع التصاميم إلى اختيار الأحجام، ومن سباكة الذهب حتى الترصيع اليدوي للأحجار الكريمة، يجمع هؤلاء الحرفيون مواهبهم ليخرجوا لنا تشكيلة تضم 75 إبداعاً مذهلاً، يتوافق عددها مع عدد سنوات دورات المهرجان منذ انطلاقته الأولى. وفي عام 2022، يعتبر ذوق كارولين شوفوليه الرفيع والانتقائي في الأفلام بمثابة الدفة التي تقود نحو ما تبدعه من تحف متفردة. فكما لو كانت مخرجة سينمائية، وباعتبارها من عشاق الفن السابع، أبدعت مجموعة مجوهرات مستوحاة من أفلامها المفضلة التي أثرت فيها لوقت طويل؛ سواء من خلال العوالم التي تصورها أو المشاهد الأسطورية التي حجزت لهذه الأفلام الرائعة مكانها في صالة الشهرة الخاصة بعالم السينما.