الملك فيليب وزوجته في جنوب افريقيا

الملك فيليب وزوجته الملكة ماتيلدا تصدرا عناوين الصحافة اليوم حيث اختتم أمس الملك البلجيكي فيليب وزوجته  زيارتهما لدولة جنوب إفريقيا التي استغرقت 5 أيام،

بدأت يوم 23 مارس بعد أن وصلا 22 مارس، على أن يغادرا اليوم.

وكانت زيارة الزوجان الملكيان برفقة وزيرة الخارجية البلجيكية حادجا لحبيب، ورؤساء الجاليات التي تتكون منها بلجيكا، إليو

دي روبو، رودي فيرفورت، يان جامبون، أوليفر باش.

في ختام الزيارة، التُقطت بعض الصور للملك فيليب والملكة ماتيلد وسط الطبيعة الساحرة تحديداً في حديقة Kirstenbosch، المدرجة في اليونسكو في قائمة التراث العالمي، والتي تُعد أحد أجمل الحدائق النباتية في العالم،

والضرورية للحفاظ على النباتات في جنوب إفريقيا، وخاصة الأنواع النادرة. يدير الحديقة معهد جنوب إفريقيا الوطني للتنوع البيولوجي الذي يتلقى دعماً من الحكومة الفلمنكية.

الملك فيليب على لوح تزلج

قام الملك والملكة بزيارة حديقة التزلج Skateistan سكيتستان في جوهانسبرغ، عاصمة جنوب إفريقيا.

الحديقة هي جزء من مشروع لشركة Skateroom البلجيكية بهدف تقديم دروس بعد المدرسة لمساعدة الأطفال على اكتساب مهارات جديدة وتحسين ثقتهم بأنفسهم مع إبعادهم عن الشوارع.
في مقطع فيديو نشره المراسل Wim Dehanschutter على تويتر ،

الملك فيليب وزوجته الملكة ماتيلدا على لوح التزلج

شوهد الملك فيليب وهو يصعد ببطء على لوح التزلج، بينما يطلب نصائح من الأطفال المحيطين به.
الملكة ماتيلد، مرتدية قطعة من أوديل جاكوبس Odile Jacobs (مصممة بلجيكية-كونغولية)،

راقبت وقدمت يدها لمنع زوجها من السقوط. كانت ترتدي حذاء بالكعب العالي، مما جعلها تتخذ القرار الحكيم بأن تكون داعماً ولا تحاول الصعود على لوح التزلج بنفسها.

 معالم زيارة الملك فيليب والملكة ماتيلد

قبل ذلك ، زارت الملكة مركز Emuseni Daycare، وهي مدرسة تعمل في علاقات وثيقة مع بلجيكا لنقل المهارات

إلى أطفال المدارس الابتدائية. يقع المعهد في سويتو، إحدى ضواحي جوهانسبرغ،

المشهورة بكونها أحد معالم الكفاح ضد الفصل العنصري.
في غضون ذلك، زار الملك فيليب مركزاً تجارياً جديداً، حيث تحدث إلى المهنيين الشباب في صناعة الأحجار الكريمة

والمعادن الثمينة، وهي واحدة من أكبر الصادرات من جنوب إفريقيا إلى بلجيكا.

تمحورت المناقشة حول بناء نموذج أعمال أكثر استدامة لهذه الصناعة، وأعطي الملك جولة في منشأة جديدة لتلميع الماس أنشأتها الشركة البلجيكية Pluczenik ورجل أعمال من جنوب إفريقيا.

ثم اجتمع الملك والملكة مرة أخرى في واحدة من أكثر اللحظات المؤثرة في الرحلة: زيارة متحف هيكتور بيترسن في سويتو.

تحمل المنشأة اسم الصبي البالغ من العمر 12 عاماً الذي قُتل برصاص شرطة الفصل العنصري في نفس المكان الذي تم فيه

بناء المتحف. وضع الملك إكليلاً من الزهور على نصبه التذكاري قبل لقاء أخته التي لا تزال على قيد الحياة، أنطوانيت سيثول.

أول زيارة للملك فيليب لجنوب إفريقيا

تُعد هذه الزيارة هي أول زيارة دولة يقوم بها ملك بلجيكي إلى جنوب إفريقيا والأولى إلى أي دولة في القارة الأفريقية

منذ عام 1979، عندما قام الملك بودوان بزيارة دولة إلى الكاميرون وكوت ديفوار.

بينما لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الملك فيليب برئيس جنوب إفريقيا الحالي سيريل رامافوزا، حيث تم الترحيب بالأخير للجمهور في قلعة لاكن في عام 2018.

كما أن هذه هي الرحلة هي الثانية للملكة ماتيلد في هذا الشهر لقارة إفريقيا، حيث عادت من زيارة لمصر في وقتٍ سابق

من هذا الشهر، مع ابنتها الكبرى الأميرة إليزابيث لتتتبع خطوات الملكة البلجيكية الراحلة إليزابيث،

التي كانت من عشاق علم المصريات

زيارة لطيفة من ملكة بلجيكا و أطفالها للمسنين في الحجر الصحي