Mille Miglia 2021 1 / 6 إصدار ساعة (Edition Race 2021 Miglia Mille) ساعة كرونوغراف لعشاق قيادة السيارات

سيقام سباق “ميليا 1000” لهذا العام ما بين 16-19 يونيو، ليعيد إحياء “سباق السهم الأحمر” التاريخي للمرة التاسعة والثلاثين. أنطلقت الدورة الأولى لسباق “ميليا 1000” في عام 1927، عندما نظمت مجموعة من عشاق السيارات في مدينة بريشيا هذا السباق كرد فعل على خسارتهم لسباق الجائزة الكبرى الإيطالي أمام فريق مدينة مونزا. وسيشيد مسار السباق في عام 2021 بالمسار الأصلي للسباق من خلال إعادة إحياءه للمرة الأولى والانطلاق فيه بعكس اتجاه عقارب الساعة. ومن هذا المنطلق، ستتوجه 400 سيارة مشاركة إلى الساحل التيراني انطلاقاً من مدينة بريشيا، لتتوقف في مدينة فياريدجو قبل أن تتوجه إلى روما وجبال الأبينيني ومدينة بولونيا.

تعتبر كل ساعة في مجموعة (Miglia Mille) ساعة رياضية تتسم بأعلى مستويات الدقة والموثوقية، ولا يختلف عن ذلك هذا الإصدار الجديد المستوحى من السباق. فقد صنعت ساعة الكرونوغراف الأوتوماتيكية التعبئة لتحافظ –أولاً وقبل كل شيء- على قياس الوقت بدقة موثوقة. ولذلك تعد ساعة ( Miglia MilleEdition Race 2021) جديرة بالثقة، حيث توفر احتياطي الطاقة لمدة 48 ساعة، وزودت بوظيفة إيقاف

الثواني، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 100 متر، كما زودت بزجاج كريستالي مضاد للانعكاسات بغية زيادة وضوح الساعة وسهولة قراءتها.

زودت موديل الساعة الجديدة في كلا الإصدارين، الإصدار الذي يضم 1000 ساعة مصنوعة من الستانلس ستيل، والإصدار الذي يضم 250ساعة مصنوعة من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراط، بحركة مصادق عليها بشهادة الكرونومتر (Chronometer) من الهيئة السويسرية الرسمية للكرونومتر (COSC)، بحيث تضمن الدقة المتناهية التي يهتم بتحقيقها الرئيس الشريك في دار شوبارد، كارل فريدريك شوفوليه.

تبرز مؤشرات الكرونوغراف بفضل عقارب حمراء الرؤوس تزيد من وضوح عقرب الثواني المركزي الدوّار، وعداد 30 دقيقة عند موضع الساعة 12، وعداد الساعات عند موضع الساعة 6. وللحفاظ على التوازن المريح للعين في الميناء، يظهر عرض الثواني المصغّر عند موضع الساعة 9، وتظهر فتحة عرض التاريخ عند موضع الساعة 3.

يظهر على الإطار المحيط بزجاج الساعة مقياس تاكيمتر مطلي بالسيراميك الأسود مزود بتدريجات من الورنيش الأبيض، ويعتبر هذا المقياس أداة مثالية تساعد المتسابقين على حساب متوسط السرعة خلال سباق “ميليا 1000”. لاسيما أن سباق السيارات التاريخي يعتمد على التوقيت الدقيق، ولذلك لا تزال دار شوبارد هي الشريك الأفضل للسباق نظراً لما تشتهر به من دقتها وإتقانها في كل ما يتعلق بصناعة الساعات.

تتميز ساعة (Edition Race 2021 Miglia Mille) بأداءها الرفيع ومتانتها العالية، كما تستفيد من الأسلوب الجمالي المميز للمجموعة، حيث تبرز تطعيمات من السيراميك على إطار زجاج الساعة المصنوع من الستانلس ستيل أو من الذهب الأخلاقي الوردي عيار 18 قيراط، مقتبسة لمحات من موانئ ومقاييس السيارات الكلاسيكية. أما الغطاء الخلفي للعلبة فمثبت بالبراغي ويظهر عليه نقش راية السباق ذات المربعات مع نقس اسم السباق (Miglia 1000) ونقش مسار السباق (بريشيا > روما > بريشيا) لتعزيز الروابط التي تجمع بين الساعة والسباق التاريخي. وتكتسب الساعة هوية قوية في مظهرها بفضل اللون الفضي والرمادي الداكن الذي ترافقه لمسات باللون الأحمر.

تلائم مقابض السوار القصيرة مختلف أحجام المعاصم، ويستمد تصميم العلبة المصنوعة من الستانلس ستيل بقطر 44 ملم استلهامه من تصميم السيارات الكلاسيكية، فتمتزج فيها الأساليب العصرية مع الطابع الكلاسيكي. وحتى سوار الساعة المصنوع من جلد العجل استوحي أيضاً من قفازات السباق التقليدية المخرّمة، ويتميز السوار بخياطة بلون أحمر أو لون أسود مطابق للون السوار، مع بطانة من المطاط تستحضر في الأذهان نقوش إطارات دنلوب للسباق في ستينيات القرن الماضي، فكانت بمثابة إشارة لسباقات السيارات ضمنّتها شوبارد لأول مرة في مجموعة (liaMig Mille) لعام 2018. وأخيراً يكتمل سوار الساعة بمشبك مطوي من الستانلس ستيل المصقول واللامع. وفي ضوء ذلك كله يعتبر هذا السوار بكل تفاصيله جزءاً لا يتجزء من شخصية ساعة (Edition Race 2021 Miglia Mille) التي تكاد تفوح من جوانبها رائحة وقود السيارات.

صنع ميناء الساعة من النحاس الأصفر المطلي باللون الرمادي بأسلوب التفاعل الكهروكيميائي (galvanic)، وتزينه تشطيبات دائرية لامعة صنعتها أيدي حرفيوا صناعة الميناء. ويتجه “السهم الأحمر” المميز لسباق “ميليا 1000” ليشير إلى عرض التاريخ شبه الفوري الظاهر عند موضع الساعة 3، ويمكن قراءته بوضوح تام بفضل تزويده بعدسة مكبرة،كما طليت العقارب ومشيرات الساعات بمادة الإضاءة الفائقة (®LumiNova-Super) لضمان إمكانية قراءة مؤشرات الليل والنهار؛ وهي ميزة أساسية عند قيادة السيارة في خضم السباق.

تعد ساعة (Edition Race 2021 Miglia Mille) أكثر من مجرد ساعة. فهي منارة تسلط الضوء على تاريخ رياضة سباق السيارات وعلامة تميز عشاقها. ويؤكد اقتناؤها على وجود شغف حقيقي بالسيارات واحترام للمغامرين في قيادتها، الذين يفخر كارل-فريدريك شوفوليه باعتباره واحداً منهم.

هي إرث في طور التكوين إذ أن الشغف بالتسابق غالباً ما ينتقل عبر الأجيال، وكثيراً ما شهد سباق “ميليا 1000” بحد ذاته مشاركة الآباء مع الأبناء. تساهم هذه الساعة من جهتها في إحياء ذكرى الحدث، وتشكّل

رمزاً لذكرى مشاركة العائلة في أجمل سباق في العالم، فهي عملية وأنيقة وبمثابة تميمة للجيل الجديد من المتسابقين وعشاق قيادة السيارات، سواء أكانوا من المشاركين في سباق “ميليا 1000” أم لا.