جينيفر أنستون وزوجها يواجهان الكابوس الأكبر ،اتهام بالقتل والقضية محسومة
“هناك كابوس أسوأ اليوم من عدم الانجاب لدى الممثلة المتفوقة جينيفر أنستون وهو مواجهة الاتهام بالقتل”،وهذا كله كان المحصلة المؤسفة للشهر العسل الرومانسي الذي قضته الممثلة الأميركية الشهيرة جينيفر أنيستون مع زوجها المخرج جاستن ثيرو.
الغريب ليس الاتهام فقط، ولكن توقيته أيضاً، الذي جاء بعد سنتين من انقضاء شهر العسل، الذي لولاه ما ضاعت روح فتاة بريئة.
فلم يكن الزوجان يعلمان أن قرارهما بتتويج قصة حبهما بقضاء شهر العسل بصحبة أصدقائهما في جزيرة “بورا بورا”، التابعة لبولينيزيا الفرنسية، والتي كانت أشبه بجنة فوق الأرض، سينتهي بمأساة، حسب تقرير لمجلة Elle الفرنسية.
فمع عودتهما إلى الولايات المتحدة الأميركية، بعد قضاء عدة أيام في هذه الجزيرة، تلقى الزوجان الجديدان أخباراً رهيبة، حيث تم اكتشاف موت إحدى المدعوات لزواجهما في الجزيرة.
والآن، وبعد مضي سنتين على المأساة، قررت عائلة هذه المرأة المسكينة تقديم شكوى يوم 18 آب 2017.
ما التهمة الموجهة؟
موقع 10 News أكد أن أهل الضحية رفعوا قضية زعموا فيها أن ابنتهم تعرضت لـ”جريمة قتل غير متعمَّد”.
وتُدعى الضحية كارمل موزغروف، وتبلغ من العمر 28 سنة، وتعمل لصالح أكبر منتج في هوليوود، جويل سيلفر.
وتقدَّم أقارب الضحية بالشكوى ضد المنتج وأحد أفراد طاقم عمله ويدعى مارتن إيرو.
وبالعودة لتفاصيل الحادثة، تبيَّن أن الضحية قضت الفترة الصباحية بصحبة عائلة المنتج، إضافة إلى المدعوين لحضور حفل زواج جينيفر أنيستون وجاستن ثيرو، ثم أنهت الفتاة المسكينة الليلة مع مارتن إيرو.
وفقاً للمعلومات المتوافرة، فإن الضحية قد عاقرت تلك الليلة الكثير من الكحول وتعاطت مواد ممنوعة.
وفي الصباح، اكتُشفت جثتها ملقاةً على الشاطئ على بُعد 500 متر عن جناحها الخاص.
وبعد تشريح جثتها، أكدت السلطات الفرنسية أن القتيلة قد تُوفيت نتيجة “الإفراط في تعاطي الكحول ومادة الكوكايين”.
وقد تم توجيه المسؤولية إلى كل من جويل سيلفر ومارتن إيرو للحالة التي توفيت عليها المرأة الشابة، وتثق عائلة كارمل موزغروف جيداً بأنها ستفوز بهذه الدعوى التي رفعتها.