أجل فبعد أن عاش تشارلز عمرا وليا للعهد ، وتأمل كثيرا بأن يصبح ملك المملكة المتحدة العظمى ،أيقنت والدته الملكه إليزابيث الثانية أن ابنه وليام اجدر منه بالمنصب ،وانتهى ،فقد ذكرت مجلة “لايف أن ستايل” أن الملكة إليزابيث الثانية أعلنت رسمياً حفيدها الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون ملكاً وملكة لإنكلترا من بعدها.
ويعني هذا بحسب المجلة استبعاد ابنها الأمير تشارلز من تولي العرش. ونقلت عن مصدر مقرب من القصر الملكي “إن جلالة الملكة رأت في ويليام وكيت المستقبل.وافصحت بانها قد أنفقت 65 عاماً من حياتها لضمان بقاء عائلة ويندسور. ورأت أن ويليام وكيت يتمتعان بالطاقة والصفات التي تمكنهما من أداء مهمة الحكم بمرونة في العالم المعاصر. وستقوم الملكة بكل ما في وسعها للحفاظ على العرش”.
وأضاف: “حدث بعض التوتر بين الأمير ويليام ووالده منذ إعلان القرار. لكنهما سيعتادان الأمر بالتأكيد”.
وكشف أن كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز لم تبد انزعاجها من الأمر وقال: “لقد أظهرت حماسها وإن بشكل غير ظاهر لقرار الملكة. فهي تبلغ الـ70 من عمرها وعانت الكثير في حياتها. لكن الأمر صعب بالنسبة إلى تشارلز”.
كذلك أكد المصدر أن الملكة لن تتنازل الآن عن العرش لأنها ما زالت تتمتع بصحة جيدة. وهي ترغب، بحسب قوله، في أن تعيش 100 عام على الأقل، كل التوفيق نتمناه للأمير ويليام وزوجته الدوقة كيت ،وللملكة العمر الطويل والصحة الجيدة .
