
نهاية غير ملكية نتفليكس تقطع علاقتها بهاري وميغان بعد فشل مشاريعهما
في خطوة تعكس تحولاً في استراتيجيتها الإعلامية، أنهت منصة نتفليكس تعاونها مع الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بشكل غير رسمي، دون أي بيان علني يعلن نهاية هذه الشراكة التي كانت مثار جدل منذ بدايتها.
ووفقاً لمصادر داخلية، جاء هذا القرار بعد تراجع ملحوظ في أداء المحتوى الذي قدمه الثنائي، حيث فشل الوثائقي الأخير لهاري عن رياضة البولو في جذب أكثر من نصف مليون مشاهد، وهو رقم يعتبر مخيباً للآمال بالنسبة للمنصة العملاقة.
ويبدو أن عدة عوامل تضافرت لتؤدي إلى هذه النهاية الصامتة، أبرزها التحول الكبير في أولويات نتفليكس التي بدت أكثر اهتماماً بالمحتوى الحيادي بعد سنوات من الاستثمار في المحتوى الشخصي للمشاهير. كما أن تركيز ميغان المتزايد على تطوير علامتها التجارية الخاصة “American Riviera Orchard” قد لعب دوراً في تباعد المسافات بين الطرفين.
ولعل الإشارة الأكثر وضوحاً لهذا التحول جاءت عبر الاتفاق الجديد الذي أبرمته نتفليكس مع الملك تشارلز والممثل إدريس إلبا لإنتاج عمل وثائقي عن مؤسسة “King’s Trust”، في خطوة تفسر على أنها توجه جديد للمنصة نحو محتوى مؤسسي أكثر احترافية.
هذا القرار يضع الثنائي الملكي أمام تحديات مالية جديدة، خاصة للأمير هاري الذي فقد أحد أهم مصادر دخله بعد تخليه عن مهامه الملكية. ورغم أن الباب يبقى مفتوحاً أمام أي تعاون مستقبلي، إلا أن شروط نتفليكس الجديدة قد تجعل أي عودة محتملة أمراً غير يسير.
في الوقت الحالي، يبدو أن خيارات هاري وميغان تنحصر بين محاولة إحياء مشاريعهما الإعلامية بشكل مستقل عبر منصتهما “Archewell”، أو التركيز بشكل كامل على أعمالهما التجارية والخيرية، بينما تواصل نتفليكس مسيرتها بعيداً عن الدراما الشخصية للعائلة المالكة.
مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة الأمريكية
اليوم الثالث لزفاف سيليو صعب وزين قطامي إطلالات براقة وأجواء “ديسكو” ساحرة