وفاة ساندريلا الشاشة رتاج الآغا
وفاة رتاج الآغا صدمت العالم الفني فساندريلا الشاشة لم يمر على زواجها اكثر من عام لتصاب بحالة من انخفاض الضغط الشديد
حيث سيطرت حالة من الحزن على الوسط الإعلامي في السودان بعد الإعلان عن وفاة مذيعة قناة النيل الأزرق الفضائية،الشابة رتاج الأغا، مساء الأربعاء بشكلٍ مفاجئ عن عمر يناهز الـ28 عامًا.
وحسب موقع السودان نيوز، توفيت المذيعة رتاج الأغا، الملقبة بسندريلا الإعلام السوداني، أمس، إثر تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية إثر وعكة صحية في أحد مشافي الخرطوم، دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى
وتسابق رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على نعي الإعلامية السودانية، مؤكدين أن الوفاة كانت بمثابة صدمة لهم، خاصة أنها لا زالت في مرحلة الشباب من عمرها، كما حرص بعض زملائها على نعيها والتعبير عن حزنهم بسبب فقدانها.
وكتب عددٌ من متابعيها على «تويتر»، تدوينات عن نعيها، على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وعدَّدوا محاسن المذيعة الراحلة وقاموا بوضع صورها على حساباتهم الشخصية، ملقبينها بسندريلا القناة.
وقدمت الإعلامية الراحلة مجموعة من البرامج على قناة «النيل الأزرق» أبرزها برنامج «ما في مشكلة» الذي حظي بمتابعة عالية، إضافة إلى «مساء جديد»، و «إف أم» الصباحي.
وتميزت مذيعة قناة النيل الأزرق الراحلة، بحس إنساني وكانت دائمة التعاطف مع الضعفاء والمرضى، كما نشرت في يوم عيد الحب تغريدة طالبت فيها بضرورة الاهتمام بمرضى السرطان، ومنحهم الأمل ومساعدتهم لتخطي محنتهم.
وتزوجت رتاج في أبريل 2019 في حفل وصف بالملكي والمميز.
وسبق أن أجرت نجمة قناة النيل الأزرق الفضائية، عملية جراحية بالعاصمة المصرية القاهرة، وطمأنت حينها أصدقاءها على حالتها.
ورفضت حينها رتاج، الإفصاح عن تفاصيل الجراحة التي خضعت لها؛ إذ كشفت أنها استغرقت عددا كبيرا من الساعات، ومكثت بالقاهرة بعض الوقت، لمتابعة الأطباء، والاطمئنان على صحتها.
والراحلة رتاج الأغا من مواليد 1992م بمدينة شندي شمال السودان. والتحقت بقناة النيل الأزرق، منذ سنوات عدة، وتمكنت في جذب انتباه المشاهدين إليها لما تقدمه من محتوي جيد، كما أنها برعت في كتابة القصائد الشعرية.
ونالت رتاج الأغا شهرة كبيرة في أثناء اندلاع التظاهرات المناهضة للرئيس المعزول عمر البشير، واتهامها بإهانة المتظاهرين، إلا أنها خرجت عن صمتها للرد على تلك الاتهامات، مؤكدة في تصريحات صحافية أنها لم توجه إهانات للمحتجين، وأن ما تم الترويج له عار عن الصحة تماما.