سيتضمن حفل العشاء، الذي سيُقام في La Misericordia، عروضاً خاصة للمغنية وكاتبة الأغاني المشهورة عالمياً ريتا أورا وليونا لويس ومزاداً حياً للأعمال الفنية المعاصرة وتجارب فريدة من نوعها.
شركاء هذا الحدث هم شركة ماستركارد، الجهة المستضيفة للحدث، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مع شركة شوبارد باعتبارها الراعي المميز.
كلمة مؤثرة
وقال كيفن روبرت فروست، الرئيس التنفيذي لـ amfAR: “يسعدنا أن نعود إلى فينيسيا لحضور ما يُعد بأن يكون أمسية احتفالية لجمع الأموال لتعزيز أبحاث علاج فيروس نقص المناعة البشرية المنقذة للحياة.
يسعدنا أن نكرم آفا دوفيرناي بجائزة الإلهام ونشعر بالامتنان العميق لرؤساءنا والجهات الراعية والداعمين الأسخياء لجعل هذه الأمسية ممكنة.
وبالإضافة إلى الترحيب الحار بدعم ماستركارد، فإننا مدينون لأصدقائنا الطيبين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي وشوبارد على كرمهم المستمر”.
في وقتٍ سابق من هذا الشهر، قدمت منظمة أمفار منحاً جديدة يبلغ مجموعها 2.4 مليون دولار
لفرق البحث في الولايات المتحدة وأوروبا التي تعمل على مجموعة من أساليب العلاج الجيني المبتكرة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.
ومع الإعلان الأخير عن احتمال شفاء شخص سادس من خلال عملية زرع خلايا جذعية، فإن هذا هو وقت تحقيق تقدم كبير في أبحاث الإيدز،
والذي أصبح ممكناً جزئياً بفضل أحداث مثل أمفارفينيسيا.
من خلال الشراكة مع أمفار وحفلها الحصري لجمع التبرعات مرة أخرى، تؤكد ماستركارد التزامها بالمشاريع التي لها تأثير إيجابي على المجتمع،
حيث قالت: “نحن فخورون جداً بدعم عمل أمفار في مكافحة الإيدز،
وهذه قضية نرغب، بصفتنا ماستركارد، في احتضانها”.
وقالت ميشيل سينتيرو، مديرة ماستركارد في إيطاليا: “تعزز هذه المبادرة التزامنا بتعزيز مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً،
والاستفادة من نهج مشترك مع المستهلكين والعملاء يعتمد على مشاعر التضامن الفطرية”.
هذا وسيتم دعم هذا الحدث أيضاً بواسطة Campari وBoroli Wines وRUMOR Rosé.
ما هي أمفار وجهودها لمكافحة مرض نقص المناعة البشرية؟
أمفار، مؤسسة أبحاث الإيدز، هي واحدة من المنظمات غير الربحية الرائدة في العالم المكرسة لدعم أبحاث الإيدز،
والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية، والتعليم العلاجي، والدعوة. منذ عام 1985،
استثمرت أمفار أكثر من 635 مليون دولار في برامجها وقدمت أكثر من 3500 منحة لفرق البحث في جميع أنحاء العالم.
نبذة عن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي
يوفر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليمنصة لصانعي الأفلام العرب
ومحترفي الصناعة من جميع أنحاء العالم للتواصل واستضافة مسابقات الأفلام الطويلة والقصيرة،
وتقديم سلسلة من الأحداث والدروس وورش العمل لدعم المواهب الناشئة.
ويقام بجانب المهرجان سوق البحر الأحمر، وهو السوق الصناعي للمهرجان،
وهو مصمم للتبادل العالمي والشراكات بين صناعتي السينما العالمية والسعودية.
سيقدم السوق الذي يستمر لمدة أربعة أيام برنامجاً مليئاً بالأحداث المنسقة لتعزيز الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي وفرص الأعمال الجديدة.
كما يوفر السوق وصولاً لا مثيل له إلى المشهد السعودي الجديد النابض بالحياة،
فضلاً عن أفضل ما في السوق العربية من خلال جلسات الترويج والاجتماعات الفردية والعروض ومحادثات الصناعة وفعاليات