مجتمع

طفلة تقتل وتغتصب وترمى في جريمة تقشعر لها الابدان

جريمة اغتصاب طفلة وقتلها ورميها هزّت الساحل السوري والعالم العربي ،فبعد تفاعل قضية اغتصاب الطفل السوري ،اعلن البارحة السبت  عن القبض على مغتصبَي وقاتلي طفلة، كان وسبق الإخبار عنها بصفتها متغيبة أو مختطفة، منذ الأسبوع الماضي، إلا أن ذويها لم يكونوا على علم بأن طفلتهم، كانت اغتصبت ثم قتلت، على يد حَدَثين لم يصل الكبير منهما، إلى سنته الثامنة عشرة، بعد و

اغتصاب طفلة

وقد أعلنت وزارة العدل القبض على الطفلين قاتلي الطفلة “سيدرا أحمد سليمان” 13 عاماً، والتي سبق وأعلن عن تغيبها عن منزل ذويها، منذ الاثنين الماضي. وقالت العدل في خبر لها، إنه بعد العثور على جثة الطفلة، سيدرا، تبين أنها قتلت خنقاً، وقد اعتُدي عليها، معلنة القبض على الفاعلين الاثنين.

العثور على جثة سيدرا، كان في الثالث من الجاري، وهزت الجريمة المنطقة عندما وجدت جثة الطفلة عارية تماماً، وظهرت عليها علامات التفسخ، خاصة وأن أحد القاتلين، يمت لها بصلة قربى مكّنته من استدراجها إلى المنزل بعد خلوّه من جميع أفراد عائلته، ليكون بانتظاره شريكه الآخر في الجريمة، فتم اغتصاب الفتاة ثم خنقها وقتلها بسلك كهربائي، في قرية القليعة التابعة لمحافظة طرطوس التي يصفها إعلام النظام السوري، بأنها “عاصمة الشهداء” نظراً لما تقدمه له من قتلى سقطوا في حربه على السوريين منذ سنة 2011.

تفاصيل الجريمة التي تقشعر لها الأبدان، بحسب ردود أفعال الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، توضح أن المجرمين الحدثين، هما يزن سليمان 15 عاماً، وهو قريب سيدرا، وعلي نجم سليمان 17 عاماً. ونشرت وزارة داخلية الأسد صورة للطفلين القاتلين، مؤكدة أن الاثنين “أقدما على اغتصاب قاصر وقتلها خنقاً بسلك كهربائي” فيما عمدت بعض المصادر في مكان الجريمة، إلى إلصاق التهمة بأحد الطفلين، فقط.

استُدرجت الطفلة، إلى بيت قريبها، يزن، وهناك حصلت الجريمة التي سعى مرتكباها لإخفائها من طريق حرق ثياب الضحية، ثم القيام برمي جثة سيدرا، في مكان ناء، وسط الأراضي الزراعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com