لقطاتمشاهير

طفولة ميغان ماركل ،مميزة جدا غيرت منحى العالم منذ طفولتها

لم تكن ميغان ماركل طفلة عادية ،فقد كانت طفلة ذات ارادة عالية ،تعلم بانها تستطيع تغيير مجرى العالم ،وفي نفس الوقت كانت طفلة شديدة الإنسانية وعادلة وتطالب بالمساواة بين الرجل والمرأة  ,وذلك قبل أن تُعرف بشخصية “راشيل زان” الخيالية في سلسلة الدراما التلفزيونية.

كان لماركل دور في تغير منحى الإعلانات التجارية في الولايات المتحدة مثل صابون غسيل الصحون Ivory لشركة Procter & Gamble’s .
فقد أغضبها إعلان الصابون هذا ، عندما سمعت الدعاية التلفزيونية تقول “كل النساء في أميركا يقاتلن القدور والمقالي التي تغطيها الدهون”

 وبعد 22 عامًا من تلك الذكرى، قالت ميغان ماركل في خطاب ألقته بالأمم المتحدة: “لم يكن الأمر صائبًا، كان يجب القيام بشيء ما”. وأضافت أنها عندما شاهدت هي وزملاؤها في المدرسة إعلانًا تجاريًا للصابون المنزلي، أصيبت بالصدمة وغضبت، بسبب تصوير النساء في الدعاية.
كذلك أغضبتها سخرية اثنين من الأولاد من زملائها بالمدرسة، حين قالا إن دور النساء يقتصر على المطبخ.

وعندما عادت إلى البيت أخبرت والديها بذلك، وقد عملا على اقتناص هذه الفرصة ليحولاها إلى لحظة تعلم، حيث دعاها إلى التمسك بأفكارها وأن تقوم بكتابة رسالة “لأقوى الناس” بما تعتقده وتراه حول الموضوع.


وبالفعل أرسلت رسالة متحمسة إلى شركة بروكتر أند غامبل، بالإضافة إلى شخصيات مشهورة مثل المحامية الشهيرة غلوريا ألريد وهيلاري كلينتون ومذيعة نيك نيوز ليندا إليربي.
وكانت النتيجة مذهلة إذ دفعت الشركة إلى تغيير أسلوب عرض الإعلان للصابون، فبدلًا من القول “كل النساء في أميركا يقاتلن القدور والمقالي التي تغطيها الدهون”، فقد تم تحرير الإعلان ليقول: “الناس في جميع أنحاء أميركا يقاتلون القدور والمقالي الدهنية”. هكذا لعبت ماركل دورًا في حركة التغيير للطريقة التي يتم بها تسويق المنتجات على أساس العنصر أو الجنس.


وقد برز نشاطها هذا في مقابلة عام 1993 (وهي في سن الـ 12) مع شبكة نيك نيوز، أجرتها ليندا إليربي، حيث شرحت ماركل دوافعها دون عناء. وقالت: “لا أعتقد أنه من الصواب أن ينشأ الأطفال وهم يفكرون في أن الأم يجب أن تفعل كل شيء”
وأضافت: “إذا رأيت شيئًا لا يعجبك أو يزعجك من خلال التلفزيون أو أي مكان آخر، فاكتب خطابات وارسلها إلى الأشخاص المناسبين، ويمكنك فعلًا إحداث فرق، ليس فقط لنفسك ولكن لكثير من الأشخاص الآخرين”.
وكانت هي وزملاؤها قد شاهدوا الإعلان المذكور ضمن إعلانات تجارية، في نشاط للدراسات الاجتماعية في المدرسة الابتدائية، حيث كان الهدف هو تقييم رسائل هذه الإعلانات.
وكان هذا الإعلان التجاري لسائل غسل الأطباق العاجي قد أزعج ميغان لأنه استخدم كلمة “لها”، وببساطة فإن الخطاب الذي كتبته إلى إدارة الشركة كان له الدور في تغيير كل شيء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com