وفاة النجمة الإيرلندية سينيد أوكونور

فارقت المغنية الإيرلندية سينيد أوكونور Sinead O’Connor الحياة عن عمر ناهز الـ 56 عاماً بعد سنوات من المعاناة مع صحتها النفسية، وبعد أقل من عامين على وفاة ابنها شاين الذي أنهى حياته بنفسه عن 17 عاماً.
وكانت آخر تغريدة للراحلة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي خاصة بابنها، حيث كتبت بما معناه: “كنت أعيش جثة هامدة منذ وفاته، كان حب حياتي، كان النور لقلبي، كنا روحاً واحدة في جسدين، كان الشخص الوحيد الذي أحبني إلى أبعد حدود، أنا تائهة من دونه”.

وقد أصدرت عائلة الراحلة بياناً أكدت فيه وفاتها وجاء فيه: “ببالغ الحزن نعلن وفاة حبيبتنا سينيد أوكونور، عائلتها وأصدقاؤها حزينون ويطالبون بالخصوصية في هذا الوقت الصعب للغاية.”
ولم يعرف حتى الآن تفاصيل الوفاة أو الأسباب التي أدت إلى ذلك.

رسالة سينيد أوكونور

وكانت الراحلة قد نعت ابنها بالعديد من الرسائل المؤثرة بعد وفاته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر حيث كتبت: “ابني الجميل، نيفيم نيستا علي شين أوكونور، نور حياتي، قرر إنهاء صراعه الدنيوي اليوم وهو الآن مع الله.”
ثم أضافت: “أتمنى أن يرقد بسلام، ولا يجوز أن يفعل أحد ما أقدم عليه طفلي، أنا أحبك كثيراً. أرجو أن تكون في سلام.”
ثم غردت تغريدة مؤثرة أخرى تشكر فيها والد شين الموسيقي الأيرلندي دونال لوني على دعمه لابنهما قائلة: “لقد بذلت قصارى جهدك أيضاً، دونال. وكان شين يعشقك. وسوف أتذكر دائماً كم كنت لطيفاً معه. لقد كنت أباً محبوباً. أنا آسفة جداً لفقدانك ابننا”.
وأنهت تغريداتها بعبارة شديدة الحزن قالت فيها: “شاني، بابا، ابق معي. أينما كنت أياً، من فضلك ابق معي. طفلي” ثم قالت: “لا أعرف كيف سأعيش بدونك.”

عائلة أوكونور

وشين لم يكن ابن سينيد أوكونور الوحيد، إذ إن لديها ثلاثة أبناء كما أنها أصبحت جدة لأول مرة في عام 2015، وأبناؤها هم جيك، 35 عاماً، من زوجها الأول جون رينولدز، وابنتها روزين، 26 عاماً، من زوجها الثاني جون ووترز، وابنها يشوا، 16 عاماً، من زوجها الثالث فرانك بوناديو، في حين والد شين هو دونال لوني، موسيقي شعبي أيرلندي.

الأمير هاري يودع لندن

منْ هي سينيد أوكونور؟

سينيد أوكونور مغنية وكاتبة أغانٍ إيرلندية اشتهرت في أواخر الثمانينات بألبومها The Lion & The Cobra، وقد اعتنقت الدين الإسلامي في أكتوبر من عام 2018 حيث نشرت حينها على حسابها على موقع تويتر صورة وهي ترتدي الحجاب، وغيرت اسمها إلى شهداء صدقات لكنها استمرت في استخدام اسمها الحقيقي في جميع حفلاتها.
وكتبت في تغريدتها: “أُعلن بأني افتخر باعتناقي الإسلام، إنها النتيجة الطبيعية لأية رحلة دينية ذكية. جميع الكتب المقدسة تقود إلى الإسلام، الذي يجعل جميع الكتب المقدسة الأخرى زائدة عن الحاجة. سيكون لي اسم آخر، وسيكون “شهداء”.

وقد انتشر في ذلك الوقت فيديو للنجمة الإيرلندية وهي تردد الشهادتين مع رئيس جمعية السلام والتكامل الأيرلندية الدكتور عبد القادر.
وكانت سينيد أوكونور قد اعتنقت الديانة الكاثوليكية المسيحية خلال تسعينيات القرن الماضي.
ونشرت سينيد التي عرفت بشخصيتها المناهضة كتاب مذكراتها في كتاب حمل عنوان “ذكريات” ونشرته في يونيو من عام2021.