أدبيات

غيمة واحدة

خفتي كانت تكمن به، لأنه كان أبديا، كان أبديا بشتى الأشكال، طرت بعيدا عنه، و حمت حوله، كان لا يأبه بأي كان، كشتلة ريحان أتت من العبث. كنت أحب الصبار لأنه وحيد و منكمش على ذاته، لم أكن على دراية بأنه يستطيع أن يحضن العديد من النبات بجانبه. خفتي كانت تتقوقع به و مازلت لا أريد الهروب.


كنت أطير و أحط على يديه كاليمام.
أحب أن أتعلق به كطفلة تتمسك بأبيها على الرغم من غضبه لأنها تناست أن تأكل. و أحب كيف أنه يروي لي قصصا غريبة، و كيف يجعل مني شيء ما خفي غير ملموس.

عندما يحضر يتبخر الوقت و كأنه عدم. أحب كيف أصبح على ما أنا عليه، بوجوده. حيث لم نعد غيمة وحيدة، أصبحنا غيمة واحدة.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com