صحةغذاء

تمتعي بصحة مثالية مع هذه القرارت

معلومات تقوي ارادتنا امام القرارات الأمثل لصحتنا

من منا لا تطمح لجسم مثالي وتتمنى اخذ القرارات التي تساهم في ذلك لكن أغلبنا اعتدنا على روتين يضعف هذه القرارات ويدمر صحتنا مع الوقت لذلك لك انتِ هذه الدراسات التي تحثنا اتباع الخطوات الأفضل لنا

الإمتناع عن الوجبات السريعة  لما تحويها من دهون وسكريات والتي تأثر سلباً بالأشكال التالية

التأير السلبي للدهون والسكر على الدماغ

معلومات تقوي ارادتنا امام القرارات الأمثل لصحتنا

يوما بعد يوم تزداد نسبة الدهون والسكر والملح الموجود في الوجبات السريعة الغير صحية وفي المنتجات الغذائية المصنعة وبالتالي هذه العناصر الثلاثة تؤثر في الدماغ بشكل يشبه العقاقير والكحول وفي ذات الوقت مع الانتشار الكبير لهذه الأطعم بين أكثر الناس وخاصة الشباب في فترة المراهقة لابد من وجود حلول توازن بين الحالتين

اذا ما الحلول المتخذة جراء هذه الظاهرة ؟

طبعا الإمتناع التام وبشكل مفاجئ ليس حل بالعكس بل ممكن إن يزداد هذا الإفراط بوقت لاحق لذلك يجب التقليل منه بشكل تدريجي عن تناولهاوعندما نشعر بإننا اصبحنا مستعدين لذلك ومن جهة ثانية يمكننا القيام بأنشطة تحبها ونستمتع بها لكنها لا تمت للطعام بصلة فالأعمال التي تسعدنا تخلق إحساس بالخبور في كيمياء الدماغ

التأثير السلبي للدهون والسكر في امعائنا

جميعنا يعلم إن أمعائنا تحوي على خليط مؤلف من جراثيم حميدة التي تساعد على هضم الطعام ومقاومة الأمراض وأخرى ضارة التي تؤثر سلباًفي عملية الأيض والمناعة وكل الأبحاث قد أثبتت أن الغذاء الغني بالدهون والسكريات تسبب في تكاثر الجراثيم الضارة والتي تحفز الجهاز الهضمي على تخزين كمية أكبر من دهون الجسم أما الأطعمة الغنية بالألياف فهي تساعد الجراثيم الحميدة على التخلي عن الوحداد الحرارية عن طريق التخفيف من امتصاصهافالحل الأمثل لنصل إلى أمعاء سريعة الامتصاص هو تناول25 غرام على الأقل من الألياف الغذائية في اليوم فهو يزيد من امتصاص و إفراز السوائل الخاصة في الأمعاء التى تتغذى عليها الجراثيم الحميدة كي تعيش وتتكاثر

النوم الكافي

تمتعي بصحة مثالية مع هذه القرارت

حياة الكثيرين منا تدفعنا الى الإفراط في السهر إن كل للعمل أو الضغوط النفسية والعاطفية او إلى اسباب أخرى وبكل الحالات فإن التوتر لاي سبب كان يدفعنا عند اللجوء للنوم إلى ارتفاع مستويات هرمون التوتر والكورتيزون والمشكلة الأكبر أن افتقارنا للنوم لا يتركنا نترنح متعبين في اليوم التالي فحسب بل يرفع أيضاً من مستويات هرمون الجوع الغريلين ويخفض مستويات هرمون الشبع اللبتين كما أنه يؤثر في الجينات خاصة السيئة منها فتحث الجسم على زيادة وزنه فالحلول هي :

كي نحصل على ما بين 7الى 8ساعات من النوم التي ينصح بها الخبراء علينا التوقف عن تناول الكافيين في الفترة المسائية ونطفئ الأجهز الإلكترونية قبل ساعة على الأقل ونحترم الروتين الليلي بحيث ننام ونستيقظ يوميا في الموعد نفسه إضافة لغرفة النوم الهادئة والمظلمة

تأثير العلاقات الإجتماعية

قامت الأبحاث في كلية الطب في جامعة هارفرد الأمريكية تبين لهم على أثرها أن إمكانية الإصابة بالبدانة لدى المشاركين بالبحث تزداد بنبسة 57% إذا كان لديهم صديق حميم بدينا وتصل إلى 40% إذا كان أحد الأشقاء بدينا ويفسر ذلك قول الأطباء أن العادة الغير صحية معدية لدى الأشخاص المقربين او بالمحيط نفسه

ومن كل هذا سيدتي نتوصل ان الصحة و الرشاقة تحتاج قرار صارم وإرادة قوية أمام هذه القرارت لننعم بحياة وجمال مثاليتين

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com