صحة

لا تهمل إصابتك بمرض الساد وإلا …

كان السيد مارك كاستيلو،الذي أصيب بمرض الساد (المياه البيضاء) يعتقد أن هذا المرض لن يصيبة في عمر ال48 سنة  

 

وغالبًا ما يصيب الساد (المياه البيضاء) المرضى الأكبر سنًا، وهو غشاوة معتمة تغطي عدسة العين. لذلك فهي تقلل من كمية الضوء الداخل إلى العين، ومع الوقت، فإنها تؤثر على جودة الرؤية لدى المريض.

 

تشمل الأعراض المبكرة عدم وضوح الرؤية، وانخفاض التباين، والتغيير المتكرر للنظارات، والإحساس بالوهج في وجود ضوء، وصعوبة القراءة من بعيد وقريب.

 

وفيما يبتعد الكثير من الأشخاص عن الحصول على رعاية طبية لفحص حالة الساد، ويعزون انخفاض الرؤية ببساطة إلى “الشيخوخة”، فإن السيد مارك سارع على الفور إلى خيار أكثر إيجابية لحل هذه المشكلة.

 

يقول الأمريكي المقيم في الإمارات، ويعمل في منصب مدير عملاء الشركة في آشريدج للتعليم التنفيذي في دبي: لقد كنت أعاني من مشاكل في الرؤية، حيث كنت أرى هالات حول الضوء، وأشعر بجفاف غير مريح في عيني، وهذا ما دفعني لتلقي العلاج”.

 

وأضاف: “لم أكن أرغب أن تسوء حالتي عما هي عليه، لذلك قررت القيام بالعمل الصحيح”.

 

وبعد التحدث مع زملاء العمل من المملكة المتحدة، توجه السيد مارك إلى مستشفى مورفيلدز دبي للعيون لزيارة استشاري طب وجراحة العيون.

 

يقول مارك: “يعد مورفيلدز من المستشفيات المعروفة على نطاق واسع في المملكة المتحدة، وقد أوصى به زملائي البريطانيون”.

 

وبعد لقاء الدكتور أفيناش جوربكساني، استشاري جراحة طب العيون لالتهاب القزحية وأمراض الشبكية وجراحة الساد في مستشفى مورفيلدز دبي للعيون، تبين أن السيد مارك يعاني من حالة الساد (المياه البيضاء) وتم حجز موعد لإجراء عملية جراحية لتصحيح المشكلة.

 

يقول مارك: “عرف الطبيب أن المشكلة التي أعاني منها هي الساد، أن مشكلة عيني كانت إعتام عدسة العين وحجز لي موعدًا لإجراء عملية جراحية تضمنت تركيب عدسات اصطناعية متعددة البؤر.

 

استغرقت عملية إزالة الساد لدى السيد مارك وتصحيح بصره 20 دقيقة فقط، ونفذها الدكتور أفيناش بدعم من فريق العمل في مستشفى مورفيلدز دبي. وخضع السيد مارك لزراعة عدسة ثلاثية البؤر، وبذلك فهو الآن قادر على القراءة، والعمل على الكمبيوتر والجهاز اللوحي، والرؤية دون الحاجة لنظارات. ويغني هذا العلاج الذي يطبق لمرة واحدة فقط المرضى عن حاجتهم للنظارات طوال حياتهم.

 

يقول الدكتور أفيناش: “يتعرض معظم الناس للإصابة بحالة السادة خلال حياتهم، ويعود ذلك إلى التقدم بالعمر”.

 

“يجب على أي شخص يعاني من الأعراض التي تشمل عدم وضوح بالرؤية، وانخفاض التباين، والتغيير المتكرر للنظارات، والإحساس بالوهج في وجود ضوء، وصعوبة القراءة من بعيد وقريب، أن يجري الفحوصات اللازمة، وهناك احتمال كبير أن يكون لديه حالة الساد التي تسبب إعتام عدسة العين”.

 

ويضيف الدكتور أفيناش: “العلاج سريع وفعال ويشمل إزالة الجزء المعتم من العدسة في العين واستبدالها بعدسة بلاستيكية اصطناعية”.

 

العملية سريعة ومباشرة، كما أن 99 بالمائة من الحالات تنجح دون حدوث أي مضاعفات، وهي عملية غير مؤلمة تستغرق 15 إلى 20 دقيقة فقط، وغالبًا لا تحتاج سوى للتخدير الموضعي”.

 

ومهما كانت الجراحة بسيطة، فسيشعر المريض بالقلق، وخاصة بالنسبة للعمليات التي تشمل العيون، لذلك فقد كان فريق العمل في مستشفى مورفيلدز حاضرًا على الدوام لطمأنة السيد مارك طوال الوقت، كما كانوا يوضحون له ما يقومون به من عمل، والوقت اللازم للشفاء، والذي كان بضعة أيام فقط.

 

وكان فريق العمل الذي يتميز بالود واللطف في مستشفى مورفيلدز دبي يطمئن السيد مارك ويؤكد له على نجاح العملية الجراحية التي خضع لها.

 

قال السيد مارك: “كان الأطباء والممرضون ممتازين في شرح ما يمكن توقعه. لقد وضحوا لي كافة المخاطر والبيانات المتعلقة بالعملية. وقيل لي إن هناك احتمالية حدوث مضاعفات، كما هو الحال مع جميع العمليات، لكنها كانت محدودة للغاية”.

 

وأضاف: “أصبحت رؤيتي أفضل على الفور تقريبًا، وقد شفيت تمامًا في غضون أيام قليلة. لقد أصبحت رؤيتي ممتازة الآن، كما هو الأمر بالنسبة للعلاج الذي تلقيته”.

 

وتأكيدًا على التزام مستشفى مورفيلدز دبي للعيون بتوفير أعلى مستويات الرعاية للمرضى بدءًا من الاستشارة، وحتى نهاية الاستشفاء، كان الموظفون في المستشفى يجرون سلسلة من الفحوصات لمراقبة تطور حالة السيد مارك بعد انتهاء الجراحة.

 

قال السيد مارك: “المتابعة الأولى كانت في اليوم التالي للجراحة، ثم بعدها ببضعة أسابيع. لم تكن هناك متابعة منتظمة لاحقًا لأنه لم تكن هناك مضاعفات، ورغم ذلك، فقد كان الطبيب حاضرًا للرد على أي أسئلة أو مخاوف، ولكنني لم أشعر بالحاجة إلى ذلك”.

 

وبعد استعادة بصره بنسبة 100٪، ينصح  السيد مارك كل من يعاني من أي نوع من المشاكل في العين أو الرؤية للحصول على استشارة طبية مهنية في أقرب وقت ممكن.

 

يقول السيد مارك: “يجب التوجه على الفور إلى مستشفى للعيون يتمتع بسمعة طيبة من البداية. وبهذه الطريقة يمكن تجنب المشاكل المستقبلية في النظر”.

 

وغالبًا ما يؤثر الساد “المياه البيضاء” على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 سنة، ومن الممكن أن تؤثر بعض الأمراض مثل السكري، والآثار الجانبية لبعض الأدوية، أو الجراحة السابقة في العين، أو حتى قصر النظر وأن تؤدي إلى التسبب بإعتام عدسة العي والإصابة بالساد.

 

وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عمر 65 سنة، يكون أكثر من 90 في المائة من الناس قد تعرضوا للإصابة بالساد أو خضعوا للعلاج منه. وتزداد فرص فقدان الشخص للرؤية بسبب حالة السادة بنسبة 50 في المائة عندما يكون بعمر يتراوح بين 75 و85 سنة.

 

ويوفر المستشفى للمرضى التشخيصات والعلاجات ذات المستوى العالمي والتي تشمل مجموعة متكاملة من العلاجات الجراحية وغير الجراحية للعيون لدى البالغين والأطفال على حد سواء، والتي تتنوع ما بين الفحوصات الأساسية وفحوصات صحة العين، وجراحة الشبكية، وجراحة الليزر، والساد (المياه البيضاء)، وزراعة القرنية، وعلاج اعتلال الشبكية السكري، وجراحة تصحيح الحول، وجراحة رأب العين، واستشارات ومشاورات أمراض العين الوراثية، وعلاج أورام العين، وذلك عن طريق الاستشاريين الدائمين والزائرين في المستشفى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com