أربعة مسلسلات أثبتت عن جدارة تفوّقها في السباق الرمضاني

يكاد شهر رمضان يُشرف على نهايته حيث سيودّع المشاهدون في آخر أيّامه أبطالاً تعلقوا بقصصهم المشوقة وتابعوا أحداثها حتّى باتت جزءاً من حياتهم اليومية. فقد حقّقت المسلسلات العربية على شاشة تلفزيون دبي نسبة مشاهدة عالية بدءاً بمسلسل

“الحساب يجمع”

مع نعيمة (يسرا) التي تعمل في مجال تأمين الخدامات. بعد رفضها الزواج من الحاج فتحي، جارها، يهددها هذا الأخير بالسجن إن لم تسدد المبلغ الذي تدين به له. ترضخ نعيمة لرغبته إلا أنّه يتعرّض للقتل ليتبيّن للشرطة بمساعدة نور، ابن المغدور، أنّ ماهر شقيقه هو القاتل. يسعى نور إلى استعادة أموال وممتلكات والده الراحل لبيعها لشركة تودّ بناء مركز تجاريّ في المنطقة. فيعرض على نعيمة وابن أخيها كرم (كريم فهمي)، الذي عاد بعد غياب 15 سنة وبحوزته آثار مسروقة من الغردقة، مبلغ مليوني جنيه للتنازل عن المنزل. تحاول منة وهنا، ابنتا نعيمة، إقناعها بالعرض. غير أنّ كرم ونعيمة يخفيان سراً خطيراً يمنعهما من التخلي عن المنزل. فبعدما اكتشف كرم أن والدته بدرية وصابر زوج نعيمة على علاقة، قتل صابر وفرّت بدرية. فقامت نعيمة بمساعدة كرم بدفن الجثة أمام منزلها. وهذا ما دفع كرم إلى إقناع نعيمة برفض عرض نور خوفاً من انكشاف الجريمة أثناء عمليات الحفر لبناء المركز التجاري.

أمّا في مسلسل واحة الغروب

فينتقل المأمور محمود (خالد النبوي) وزوجته الإيرلندية (منة شبلي) إلى سيوة بعد مقتل المأمور السابق. يُدرك أهل الواحة أنّ المأمور الجديد يختلف عن الذي سبقه إذ يحاول كسب ودّ الأهالي ويسعى إلى خفض الضرائب، كما يحاول إقناعهم بضرورة وقف الحرب الأهلية. من جهة أخرى، تنشأ صداقة بين كاثرين ومليكة، التي فقدت زوجها في الحرب. تهتمّ كاثرين بتاريخ الفراعنة وتبحث من خلال الرموز المحفورة على جدران المعبد عن سبب موت الإسكندر لتأكيد شكّها بأنه مدفون في الواحة. وأثناء تواجدها في المعبد، تسقط صخرة فتصيب قدم الشاويش إبراهيم. فيلومها محمود ويلوم نفسه على ما حصل وتسوء العلاقة بينهما. لوضع حدّ للحرب الأهلية، يوافق الشرقيون والغربيون على إتمام الزواج بين الجهتين. فيقع الخيار على مليكة كعروس من الغربيين للشيخ معبد الذي له ثلاث زوجات. فتلجأ هذه الأخيرة إلى منزل المأمور لتطلب منه منع هذا الزواج الذي سيتسبب بالخراب. تستمرّ كاثرين في بحثها عن مقبرة الإسكندر وتطلب من محمود مساعدتها. حين يطلب منها التروي، تذهب بحثاً عن مجلس الأجواد، فتثير غضبهم ويشرح لها الشيخ يحيى أن الأهالي يعتبرون أنها فتحت باب اللعنة لدى زيارتها للمعبد ومن الأفضل أن توقف بحثها وتهتمّ بزوجها ومنزلها.

من جهة أخرى، يتمحور مسلسل “لأعلى سعر”

حول قصة “جميلة” (نيللي كريم) راقصة الباليه التي تفوز بجولة استعراضية حول العالم فيقرر الطبيب هشام حبيبها (أحمد فهمي) مرافقتها. غير أنها تلغي الجولة حين يتعرض والدها للاعتداء وتكتشف أنّ ليلى (زينة) صديقتها ومديرة المسرح متورّطة في هذه الحادثة. بعد زواجها من هشام، تهديه جميلة شقة وتسجلها باسمه، ويرزقان بابنة. وبعد عدّة سنوات تبرد العلاقة بين جميلة التي أهملت نفسها وهشام الذي بات يملك مستشفى. فتستغل ليلى غياب جميلة لتغوي هشام الذي يقوم بعقد قرانه عليها سراً بعد أن يتمّ التآمر عليه. تكتشف جميلة زواجهما، فيقف أفراد عائلتها إلى جانب زوجها خوفاً على مصالحهم. تخطط جميلة للانتقام وتطلب الخلع رغم تهديد هشام بأنّه سيحرمها من ابنتها عائشة. وتبدأ الحرب في المحاكم، حيث تلجأ ليلى للرشوة ويفوز هشام بالحضانة. تعرض جميلة على ياسمين الممرضة، أخت أسامة، مساعدتها في الحصول على وظيفة في مستشفى هشام وتساعدها هذه الأخيرة على الحصول على فيديو يدين هشام بإجراء عملية غير ناجحة للفنانة الشهيرة عزيزة سلطان. هذا ويمنح مدرب الرقص، شادي جميلة استديو يملكه لتُقيم فيه مركزاً للتدريب على الباليه.

هذا ويروي المسلسل الكوميدي “في اللا لا لاند”

قصة طائرة تتحطم وهي متوجهة من مصر إلى إندونيسيا. فتنجو عتاب (دنيا سمير غانم) مضيفة الطيران الصعيدية المبتدئة، وبعض الركاب. بعد سرقة المؤن التي كانت متوفرة على الطائرة، يبدأ الجميع في البحث عن الطعام من دون جدوى. ينتحل مدرب الكاراتيه صفة ضابط شرطة ليفرض النظام، ويكتشف لابتوب في إحدى الحقائب فيه ملف يتضمن معلومات عن جميع ركاب الطائرة بالإضافة إلى أفلام جاسوسية. يتشاور الركاب في كيفية مغادرة الجزيرة باستخدام قارب النجاة الذي عثروا عليه لكن بسبب تصرف عتاب الأخرق يغرق القارب. يغوص الكابتن ماجد في موقع سقوط الطائرة ويستخرج جهاز الإرسال، ويقرر الصعود إلى أعلى نقطة في الجزيرة لاختباره. غير أنّ عتاب تتسبب بمقتله فتضيع مرة أخرى فرص نجاتهم من الجزيرة. تؤثر الحادثة على ذاكرة عتاب، فتخضع لجلسة تنويم مغناطيسي، تتذكر خلالها أنها تعرضت للتحقيق على يد عصابة خطفتها وتوقظها الدكتورة حين تبدأ بالصراخ. تقوم عتاب وبلسم بمساعدة الركاب الصينيين عبر تزويدهم بالماء، فيتمّ القبض عليهما متلبسين بعد أن يشي بهما “