مجتمع

اب يذبح طفلته بمنجل .. والام تطالب باقصى العقوبات

يبدو ان العنف الذي  تعاني منه المرأة لن ينتهي ومأساة الفتاة الإيرانية رومينا أشرفي ليست الاولى وكل املنا ان تكون الأخيرة مع ان الظواهر بارتيشن بالخير، فبعد أن هزت تلك الجريمة المروعة الشارع الإيراني، وفتحت موجة انتقادات لبعض القوانين والتقاليد التي تتساهل مع ما يسمى “جرائم الشرف” في البلاد

رومينا أشرفي.

فمنذ انتشار خبر الجريمة يوم الثلاثاء في محافظة جيلان شمال البلاد، وانتقادات الناشطين الإيرانيين لم تهدأ، معتبرين أن القوانين المطبقة في البلاد وتعامل الشرطة مع تلك القضايا يتسبب في العديد من الحالات بمقتل الضحية.

ودخلت مساء الأربعاء على خط تلك الجريمة التي وصلت أصداؤها إلى وسائل الاعلام العالمية، منظمة العفو الدولية، داعية السلطات الإيرانية إلى تعديل المادة 301 من قانون العقوبات لضمان المساءلة التي تتناسب مع خطورة الجريمة، وإنهاء الإفلات من العقاب في جرائم العنف التي تطال النساء والفتيات في إيران.

لاعب تركي يقتل ابنه ذو الخمس سنوات المصاب بكورونا خنقا

 

 

الأب يقتل ابنته بدم بارد

13 ربيعا على يد والدها، الذي قطع رأسها أثناء نومها تحت عنوان “جريمة الشرف”.

إلى ذلك، أدانت تجاهل السلطات الإيرانية مرارًا وتكرارًا لمناشدات رومينا التي طالبتهم بحمايتها من والدها العنيف والمسيء.

“الأم لها موقف آخر”

بدورها، طالبت أم الفتاة المصدومة رعنا دشتي بإنزال الإعدام بحق الوالد. وقالت في تصريحات صحفية، بحسب ما أفادت شبكة “إيران انترناشيونال” أمس “أريد الانتقام. لا أستطيع رؤيته مرة أخرى”.

كما أوضحت في حديثها أن والد رومينا كان قاسياً جداً معها، لا سيما في ما يتعلق بطريقة لبسها وعلاقاتها.

إلى ذلك، كشفت أن ابنتها المراهقة وقعت في غرام شاب من منطقة تالش التي يقطنون فيها شمالي إيران، وهربت معه بسبب خوفها من أبيها، بعد أن رفض الأخير مرارا وتكرارا تقدم الشاب لخطبتها.

وكان القضاء الإيراني، أعلن الأربعاء، فتح تحقيق خاص في القضية، بعد أن ألقت الشرطة القبض على والد الفتاة الثلاثاء.

وذكرت وسائل إعلام محلية في حينه أن والد رومينا قتلها بوحشية، إذ قطع رأسها بمنجل بينما كانت نائمة، وذلك بعدما أعادها إلى المنزل إثر فرارها مع صديقها البالغ من العمر 28 عاماً لهدف الزواج.

سلمت إلى قاتلها

واعتقلت قوات الأمن رومينا ورفيقها، إثر شكوى تقدم بها أفراد من عائلتي الصديقين، وعلى الرغم من أن الفتاة حذرت الشرطة من أن والدها شخص عصبي وأن حياتها في خطر، تم تسليمها إليه وفقاً لما تقتضيه قوانين البلاد.

ووفقاً لموقع “خزر اونلاين”، أدت عودة رومينا إلى توترات وخلافات متزايدة باستمرار داخل الأسرة، ونظراً لأن الأب لم يتمكن من التأقلم مع فكرة فرار ابنته، فقد قرر قتلها في 21 مايو/أيار عندما لم يكن أحد في المنزل غيرهما وكانت الفتاة نائمة.

كما ذكرت تقارير إخبارية أخرى، أن الأب سلم المنجل الذي ذبح به ابنته إلى الشرطة واعترف بقتلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com