الأمير هاري يحتفل بذكرى كرتونه المفضل توماس وسيقدم الجزء الجديد منه

شارك الأمير هاري، برسالة خاصة للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين لمسلسل الأطفال الأشهر في بريطانيا، «توماس آند فريندز».

وبحسب صحيفة «تايمز» الأمريكية، سيقدم هاري مشاركة خلال النسخة الجديدة من المسلسل تحتوى على قصة تحكى عن والده الأمير تشارلز، وجدته الملكة إليزابيث الثانية، كشخصيات متحركة.

وخلال مقدمة الحلقة التي تم تسجيلها في يناير الماضي، شوهد الأمير هاري جالسا على كرسي، يقرأ من كتاب عن مغامرات القطار، في صورة عبر موقع تويتر، قبل انتقاله للعيش خارج المملكة المتحدة.

وقال هاري عن مشاركته فى «توماس آند فريندز»: إنه يمثل ذكريات جميلة عن نشأته الطفولية، كونه مسلسلا تليفزيونيا قديما للأطفال، وكان أول بث له على شبكة “آي تي في” في بريطانيا العظمى في عام 1984، وفى الولايات المتحدة عام 1989، وتدور أحداثه فى السكك الحديدية.

وأضاف فى بيان: «لقد كانت شخصية توماس الكارتونية وجها مريحا ومألوفا للعديد من العائلات على مدى الـ 75 عاما الماضية، فكان يسلى الأطفال ويعلمهم ويلهمهم بالقضايا والأفكار المهمة من خلال القصص والشخصيات المثيرة.

سيتم بث العرض الجديد بواسطة شبكة «نتفليكس»، فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى الأول من مايو المقبل، وعلى القناة الخامسة فى بريطانيا بعدها بيوم، كما سيتم بثه فى كندا وأستراليا فى وقت لاحق من الشهر.

يمكن أيضا إثبات تعلق الأمير هارى بشخصيات الكارتون، منذ صغره، منذ اليوم الأول الذى ذهب فيه للحضانة فى سبتمبر عام 1987؛ حيث شوهد يحمل حقيبة حملت شخصية توماس الكارتونية فى المسلسل.

 

 

ستشارك الممثلة البريطانية روزاموند بايك، فى المسلسل الكارتونى «توماس والأصدقاء: المحرك الملكى»، فى شخصية جديدة، تسمى «دوقة لوبورو».

تعود قصة مسلسل الأطفال «توماس اند فرندس»، قبل 75 عاما، عندما أصدر القس ويلبرت أودرى أول كتاب كقصة لابنه كريستوفر قبل النوم، باسم «سلسلة السكك الحديدية».

ما هي حال الأمير هاري في أميريكا؟ الحياة صعبة عليه

بعد ذلك أصدر ويلبرت القصص فى كتاب مصور فى عام 1946 بعنوان «محرك الدبابة توماس»، ثم تحولت حكايات القطار إلى سلسلة رسوم متحركة فى الثمانينيات، إلى أن أصبح يبث منها الأجزاء الجديدة فى بريطانيا، وفى أكثر من 160 دولة حول العالم، حتى اليوم.

يذكر أنه فى يناير الماضى، أعلن الأمير هارى وزوجته ميجان، دوقة ساسكس، عن اعتزامهما التنازل عن الحياة الملكية، والسعى إلى الاستقلال المالى والانتقال إلى أمريكا الشمالية، حتى حدث الانفصال الرسمى فى نهاية مارس الماضى، ويوجد الزوجان حاليا فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعدما انتقالا للعيش فى أستراليا فور ترك قصر باكنحهام الملكى.