بعد كورونا كوكيب ضخم يصطدم بالأرض ويهدد الحياة عليها

ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بنبأ يفيد بإمكانية اصصدام كويكب ضخم بالأرض الشهر المقبل وتدميرها كلياً والقضاء على الحضارة البشرية، فما حقيقة ما يشاع في وقت يعيش العالم على أعصابه من فيروس كورونا المستجد.

صحيفة “إكسبرس” البريطانية ذكرت عبر موقعها الإلكتروني ،أن وكالة “ناسا” حذرت من كويكب ضخم يقترب من الأرض بحلول شهر إبريل المقبل، وسيكون كافيا للقضاء على الحضارة البشرية حال اصطدامه بالأرض.

وجاء في تقرير نشرته الصحيفة أن علماء الفلك أوضحوا أنهم يتعقبون حاليا مسار الكويكب الذي يطلق عليه اسم “1998 OR2” ويعرف بالرقم “52768”، من خلال مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض “CNEOS” بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ويقدر حجم الكويكب بنحو 2.5 ميل أو 4.1 كيلومتر -وذلك وفقا لقياسات ناسا لحجم الكويكب- ويتجه إلى الأرض بسرعة 8.7 كم في الثانية  أو 19461 ميلا في الساعة، وأي جسم فضائي بذلك الحجم ويتحرك بتلك السرعة يمكن أن يقضي على كوكب الأرض تماما، ومن المنتظر أن يصطدم بالأرض بحلول يوم 29 إبريل المقبل.

هيفاء وهبي تطلق مبادرة لمحاربة كورونا

ويقدر علماء الفلك أن الأجسام الفضائية بذلك الحجم، تأثيرها كفيل بإحداث دمار عالمي، وأن واحدا من بين 50 ألفا لديه الفرصة للاصطدام بالأرض كل 100 عام.

ووفقا لجمعية الكواكب ، فإن الكويكب الذي يزيد طوله عن 0.6 ميل (1 كم) كبير بما يكفي لتهديد الدمار العالمي.

وأكد الدكتور بروس بيتس، من المجموعة الدولية لعلماء الفلك، أن الكويكبات الصغيرة تصطدم بالأرض بشكل متكرر إلا أنها تحترق في الغلاف الجوي دون أضرار تذكر، لكن حجم هذا الكويكب ينذر بوقوع كارثة.