غير مصنفمجتمع

قصة زلابية تكشف وحشية البشر والسوشيل ميديا

زلابية قصة من ملايين القصص لعلها تيقظ فينا حس الإنسانية الذي افتقر له البشر في يومنا هذا. وانتشر اسم «زلابية» أو هدير محمد، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية في مصر، إذ وقعت الفتاة – وهي في العشرينات من العمر – فريسة للسخرية والتنمر الذي تسبب بدخولها في حالتها نفسية سيئة.

عريس زلابيا

بدأت الحكاية عندما نشرت «زلابية» الفتاة الفقيرة صورتها ليلة خطبتها، وكانت تضع مكياج صارخاً، وترتدي فستاناً بسيطاً، وفور تداول الصور انهالت عليها التعليقات الجارحة التي انتقدت شكلها، واشتعلت السخرية، ما جعل الفتاة الفقيرة تتحول «أيقونة» و«ترند»، وصارت مادة خصبة لمنشورات المزاح والتنمر، ما جعل خطيب الفتاة يقرّر فسخ خطبتها.

زلابيا التنمر جعل منها سخرية فتخلى عنها خطيبها وعوضها خبراء الجمال

زلابية

وقعت «زلابية» ضحية لقسوة مواقع التواصل الاجتماعي وتغيّر مصيرها بعد أن كانت عروساً تستعد للزفاف. ورغم ذلك لفتت الفتاة الأنظار للجانب غير الإنساني من التكنولوجيا وتدميرها لحياة البعض، وتسارعت الأصوات للبحث في الأمر والوقوف امام تلك القسوة والاستخفاف بالناس لدرجة الإيذاء،

عندما رفض أهلها تزويجها له قتلها بقنبلة

عرس زلابية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com