كذب وتلفيق بخصوص كيت ميدلتون ..القصة الكاملة لكاثرين العظيمة

يبدو ان كيت ميدلتون لم تسلم  من الصحافة فلم يرحب قصر كينغستون بغلاف مجلة Tatler الذي تتصدره كيت ميدلتون والذي حمل عنوان “كاثرين العظيمة”، في إشارة إلى امبراطورة روسيا القوية كاثرين التي تولت أطول فترة حكم في البلاد بعدما أطاحت بزوجها بيتر الثالث في انقلاب ملحمي. وقد أصدر القصر بياناً عن قصة الغلاف الأخير في مجلة “تاتلر” بعنوان “كاثرين العظيمة”.


ووصف متحدث بإسم القصر بأن “القصة تتضمن مجموعة كبيرة من الوقائع غير الدقيقة والتحريفات الكاذبة التي لم يطلّع عليها قصر كينغستون قبل نشرها”.
متحدث باسم مجلة “تاتلر” أخبر ET بنسختها الأميركية بأن “رئيس تحرير المجلة ريتشارد دينين يقف وراء كاتبة المقال آنا باسترناك ومصادرها. وبأن قصر كينغستون كان يعلم بأننا نحضر لغلاف “كاثرين العظيمة” منذ شهور وطلبنا منهم التعاون معنا. ولكن حقيقة انكارهم بأنهم لم يعلموا سابقاً فهو افتراء”.

ويشيد المقال بأداء وواجبات كيت الملكية ولاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا وإقفال البلاد، على حساب شقيق زوجها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الذين تنحيا عن واجباتهما الملكية في 31 مارس الماضي.

كما تدّعي المقالة بأن كيت لم تأخذ ميغان تحت جناحيها وكانت مع زوجها الأمير ويليام حذرين حول ميغان منذ البداية، وقد حذر ويليام هاري بعدم التسرع بعلاقته بميغان، ما أوجد خلافاً بين الأخوة. وتشير المقالة إلى أن كيت تحني رأسها وتقوم بواجباتها لأن الجائزة بأنها ستصبح الملكة، اذ انها تقدم نفسها على انها الملكة وتتحدث مثل الملكة. وتصف المجلة بأن والدة كيت، كارول هي الأم التي لطالما أرادها الأمير ويليام، كما تشير المصادر إلى انها العميل الأكثر صعوبة في التعامل معه.

ادعاءات كثيرة ومعلومات غير دقيقة نقلتها مجلة “تاتلر” وفق بيان قصر كينغستون، ولكن كل ما نعرفه أن كيت والأمير ويليام يعملان بجهد خلال مرحلة الحجر المنزلي، إذ ان الثنائي تواصلا مع الجمعيات الخيرية والمنظمات في جميع أنحاء بريطانيا وسط انتشار وباء كورونا. كما كانت كيت صريحة في حديثها عن الفترة المقلقة التي تعيشها مع أولادها الثلاثة في البيت في ظل تفشي وباء كوفيد 19.

Exit mobile version