البقدونس بين الرشاقة والراحة الهضمية حقيقة الفوائد ومخاطر الاستخدام
البقدونس ليس مجرد زينة لأطباق الطعام، بل هو نبات غني بالعناصر الغذائية ويُستخدم في الطب الشعبي لعلاج العديد من الحالات. لكن هل يُعد فعلاً مشروبًا سحريًا للتنحيف؟ وهل له تأثير سلبي على القولون؟ دعينا نكتشف ذلك معًا.
فوائد البقدونس في التنحيف
– مدر طبيعي للبول
يساعد على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، مما يُقلل من الانتفاخ ويُساهم في نزول الوزن المؤقت.
– منخفض السعرات وغني بالألياف
يُعزز الشعور بالشبع ويُقلل من كمية الطعام المتناولة، مما يدعم الحمية الغذائية.
– مضادات أكسدة قوية
مثل الكويرسيتين والميرستيسين، التي تُساهم في تحسين صحة القلب وتقليل الدهون الضارة.
– تحسين الهضم
يُساعد على تقليل الغازات وتحسين حركة الأمعاء، مما يُقلل من الانتفاخ.
تأثير البقدونس على القولون ونفخ البطن
– تهدئة القولون العصبي
مغلي البقدونس قد يُساعد في تخفيف التشنجات المعوية والغازات، مما يُقلل من أعراض القولون العصبي.
– تحفيز الهضم بشكل مفرط
في بعض الحالات، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، قد يُسبب تهيجًا في القولون أو زيادة حركة الأمعاء بشكل مزعج.
– زيادة الحساسية لدى بعض الأشخاص
قد يُسبب البقدونس المغلي اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو الانتفاخ، خصوصًا لمن لديهم قولون حساس.
البقدونس يُعد خيارًا صحيًا ومفيدًا ضمن نظام غذائي متوازن، خاصة في دعم التنحيف وتحسين الهضم. لكن الإفراط في استخدامه، خصوصًا على شكل مغلي أو مركز، قد يُسبب تهيجًا للقولون أو زيادة في الغازات. لذا يُنصح باستخدامه باعتدال، واستشارة الطبيب أو أخصائي التغذية عند وجود مشاكل هضمية مزمنة.
