ارفع معدل سعادتك ماذا تنتظر

ارفع معدل سعادتك ماذا تنتظر
مهما اختلفنا في دياناتنا و أعراقنا و عادتانا و غاياتنا و أهدافنا إلا أننا نتفق في غاية واحدة و هي البحث عن السعادة , فكل أعمالنا و طموحاتنا من جمع مال أو من عمل أو وجود شريك أو البحث عن حب أو زواج و إنجاب أطفال … هدفنا منها واحد و هو تحقيق السعادة
فما هي السعادة ، وكيف نصل إليها؟!
السعادة هي الشعور المستمر بالغبطة والطمأنينة والأريحية والبهجة، وهذا الشعور السعيد يأتي نتيجة للإحساس الدائم بثلاثة أمور تختصر طرق الوصول للسعادة و هي : خيرية الذات ، وخيرية الحياة ، وخيرية المصير .
- كلما زاد عطاؤك للآخرين دون مقابل زاد شعورك في الرضى عن نفسك
- الابتعاد عن الأفعال المسيئة لك و للآخرين
- محبة الخير للآخرين و عدم المقارنة مع الظروف المعيشية مع أحد مما يشعرك بالإحباط
- انظر لكل ما هو حولك من أشخاص و ممتلكات بامتنان لأنك تملكه و موجود في حياتك
- دع أهم ما يشغل تفكيرك هو تطوير ذاتك و تطوير عقلك و تطوير شكلك و ثقافتك
و السعادة من مفهوم طبي :
و هي متعلقة بهرمون يدعى الأندروفين و هو عبارة عن مركب طبيعي كيميائي فكلما ارتفع شعر الإنسان بالسعادة و الفرح و إذا نقص شعر بالحزن و الاكتئاب
فوائده :
- الشعور بالأُلفة والسعادة
- يقتل الألم
- يُساعد في التئام الجروح وشفاء الأمراض..
) لذلك نرى بعض الناس يشفى من المرض سريعا، بعكس غيره المصاب بنفس المرض) .
- يرفع أداء النظام المناعي في الجسم
- يخلق شعوراً بالحياة الطيبة والخفة والنشاط
-
ارفع معدل سعادتك ماذا تنتظر
كيف تجعل الهرمون يعمل في داخلك ؟؟
– احتضان الأطفال واللعب معهم
– الجلوس مع الأسرة والأصدقاء
– الجلوس على طاولة طعام واحدة مع الأسرة
– القراءة والإطِّلاع
– الضحك ومساعدة الآخرين
-أن تكون إنساناً إيجابياً…
– لا تجلس إلا مع من تحب .
و تذكر مقولة الأديب الروسي تولستوي ” إننا نبحث عن السعادة غالباً و هي قريبة منا , كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة و هي فوق عيوننا ” .