عندما قام صانع العطور الكيميائي بيار-فرانسوا باسكال جيرلان بتأسيس شركته في عام 1828، لم يخطر له أبداً أنّ اسمه سيدخل التاريخ …
أحدثت “جيرلان” Guerlain ثورةً في عالم التجميل والعطور من خلال ابتكار أوّل عطر يدمج بين مكوّنات طبيعيّة واصطناعيّة – عطر “جيكي” Jicky في عام 1889 – والذي شكّل بزوغ الصناعة المعاصرة للعطور، بالإضافة إلى “لا كريم ألا فريز” la Crème à la Fraise (1840)، أحد أوائل المستحضرات الرائدة للعناية بالبشرة.

اما بالنسبة لتاريخ باريس الذي أثّرت فيه “جيرلان” Guerlain مع افتتاح مجموعة من المحلاّت: في شارع “رو دو لا بي”، وجادة الشانزيليزيه، وساحة “فاندوم” التي أوحى عمودها المزيّن بنموذج صدفيّ تصميمَ قارورة النحل الأيقونيّة.
هناك مجموعة من النساء غير المعروفات أو الشهيرات خلد ذكراهن جيرلان ، مثل الإمبراطورة أوجيني التي تمّ ابتكار عطر “أو دو كولونيو أمبريال” Eau de Cologne Impériale خصيصاً لها في عام 1853 والذي يبقى أقدم عطر يتمّ بيعه اليوم؛ أو ليلي، الزوجة السريّة التي ألهمت عطر “لور بلو” L’Heure Bleue.

وهكذا طوال 190 عام، رافقت “جيرلان” Guerlain تطوّر الأنوثة ,معزّزةً رونق مستحضر أحمر الشفاه على شكل رصاصة مع “نو موبلييه با” Ne m’oubliez pas (بدءاً من العام 1870)، أو متوقّعةً النزعة الاستشراقيّة مع “ميتسوكو” Mitsouko (1919)، أو مستجيبةً لصيحة الاسمرار مع بودرة “تيراكوتا” Terracotta (1984).

وتبقى بالنسبة إلى دار “جيرلان” Guerlain، القوارير والعلب قطعاً فنيّة قبل كلّ شيء فهي تُلهم الحرفيّين لتحقيق الإنجازات التقنيّة الأكثر جموحاً. في هذا السياق، حيث حازت قارورة “شاليمار” Shalimar على الجائزة الأولى خلال المعرض العالمي للفنون التزيينية في عام 1925


أقرأ التالي
منذ ساعتين
تقنية تحرير الألياف شد طبيعي للبشرة وتجديد الشباب دون جراحة
منذ ساعتين
أغرب أنواع الأقنعة المضادة للشيخوخة هل تجرؤ على تجربتها
منذ يومين
هايفو النضارة للوجه تقنية ثورية لتجديد الشباب
منذ 4 أيام
إبر التنحيف بين الفعالية والمخاطر
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم