كثيرا مانقرأ عن انتصارات نابليون وتاريخه العظيم ،لكن قليلة هي الكتب التي تكتب نهاية هذا الرجل الشجاع ،وذلك لان نهايته لك تكن لتليق برجل تاريخي مثله ففي مثل هذا اليوم الموافق 11 نيسان عام 1814 تنازل “نابوليون بونابرت” عن العرش كإمبراطور لفرنسا وإيطاليا بعد انسحابه عائداً من حملته الفاشلة على روسيا.. وبذلك وجدت فرنسا نفسها محاصرة بالقوات البريطانية والجيوش الحليفة الأخرى المستعدة للانقضاض عليها في أي وقت. حاول نابليون مقاومة الحلفاء المحاصرين، فانتصر عليهم في بضعة معارك في حملة أطلق عليها اسم “حملة الأيام الستة”، إلا أن تلك الانتصارات لم تكن ذات أهمية كبيرة، ولم تبلغ الحد الذي يقلب الآية، فدخلت جيوش الحلفاء باريس في شهر آذار من سنة 1814. عرض نابليون على قادة جيشه: الهجوم على باريس وتحريرها من القوات الحليفة، لكن القادة رفضوا ذلك وفضلوا العصيان، فعقد الحلفاء مؤتمرًا في قصر فونتينبلو أعلنوا فيه مرسوم تنحي نابليون، ومن ثم نفيه إلى جزيرة “إلبا”.. ذلك نابوليون الذي وُلد في جزيرة كورسيكا عام 1769، والذي تولى الحكم في 1804، وتوفي في منفاه الثاني في جزيرة القديسة هيلانة عام 1821..
أقرأ التالي
منذ 12 ساعة
الصور الرسمية الملكية للملك فريدريك وزوجته الملكة ماري
منذ 12 ساعة
الملكة ماري ترتدي الجواهر الملكية الرسمية لأول مرة في الصور الرسمية
منذ 13 ساعة
استعدادات قصر باكنغهام لجنازة الملك تشارلز
منذ 13 ساعة
الملك تشارلز يمنح كيت ميدلتون لقباً ملكياً تاريخياً
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق