حياتيمنوعات

عن الحسد . كيف تنظر شعوب العالم للحسد ؟ وكيف برعت الثقافات القديمة في رده ؟

مفهوم الحسد عالمياً عبر العصور

الحسد قوة خفية عرفت منذ أقدم العصور وانتشرت بين جميع الديانات والثقافات حول العالم والبشرية ككل تشترك في الخوف من الحسد

ومن الملفت أن الحسد يوصف بكلمة عين مهما اخلتفت الألسن فهي بالعربية (عين) والايطالية (مالوكيو ) والاسبانية (مالديخو) بالفارسية (الي باد) وجميعها تعني العين الشريرة

إن ثقافة الحسد تختلط بين الخرافة والعلم ولكن جميعها تؤكد أن الحسد صفة انسانية وطاقة قوية ترسل من عين صاحبها بطريقة خارجة عن ارادة مرسلها وحتى بغير علمه وإن انتشار الاعتقاد بها والقصص المنتقلة حول العصور حفزت العلماء للبحث عن اسبابه و ايجاد تفسير علمي له ومع ذلك بقيت حتى الآن سر من اسرار الحياة التي لم تفسر بطريقة واضحة

سبل التحصين من العين بكل الثقافات

عند الفراعنة :  قديما لجأ الفراعنة إلى اللون الازرق باعتباره رمز الخصوبة والحماية من الحسد فقد كان الملوك يلجؤون لارتداء الحلي والتمائم كتعويذة ضد العين واشهرها عين الاله حورس

الأتراك واليونانيين :   وهم يعتقدون أن أصحاب العيون الزرقاء لديهم قدرة استثنائية على الحسد ويعمل الكثير من اليونانيين للاحتفاظ بفص الثوم بين ثيابهم  ظناً منهم أنها درع ضد العين الشريرة اما الأتراك فيشيع بينهم تقديم هدايا العين الزرقاء التي تعلق بالبيت أو السيارة

في الصين :   تختلف طريقة درء الحسد عن بقية الثقافات فهم يعتقدون أن المرآة باكوا لديها قدرة على رد طاقة العين السلبية وهي مرآة سداسية الجوانب توضع امام الأبواب والنوافذ

في الهند وكذلك شرق أوربا :  فإن اللون الأحمر هو افضل طريقة ضد الحسد فهم يقومون بلف أشرطة حمراء حول الرقبة أو الرسغ لحماية اطفالهم

ويبقى الحسد بين الخرافة واليقين شئ غامض استحوذ العقول وسبب المخاوف لدى شعوب العالم جميعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com