
الحضن أو الإحتضان يعتبر تصرف حميمي عفوي ، ينبع من القلب المشرب بالحب الصادق و يعبر عن ما نحمله من مشاعر ، و لكن ماذا لو كان الإحتضان يحمل معه وجهه آخر .

الإحتضان يحمل معه العديد من الأسرار و الفوائد الصحية و النفسية و العلاجية أيضاً و هو ما تحدثت عنه دراسات عده ، و أخر دراسة مثبته قام بها البروفيسور رينيه هورلمان في المستشفى الجامعي في بون ، أن الإحضان له قوة فعالة لمعالجة المرضى النفسيين عن طريق هرمون الأوكسيتوسين ، الذي يفرزه جسم الإنسان عند حضنه شخصاً آخر و الذي بدوره يخفف من أعراض الأمراض العقلية المختلفة ، و بالتالي يمكن أن يساعد المرضى الذي يعانون من إضطرابات التوحد أو إضطراب الشخصية أو القلق في الشفاء ، و أضاف البروفيسور أنه يلعب دوراً مهماً في السلوك الإجتماعي أيضاً فمثلاً يساعد الإحتضان الأمهات على الإرتباط بأطفالهن و توثيق العلاقة بينهم .

المصدر موقع “دويتشه فيله “