
كيف تحمي نفسك من انخفاض مستوى طاقتك ؟
إن الجسد محاط بهالة نوارنية هي التي تعمل على استقبال الطاقة من حولنا وتتأثر بالسلب او الإيجاب فإذا تعرضت لشيء من الإيجابيات على هذه الهالة وزادت الجسد إشراقة وحيوية إما إذا تعرضت للأشياء السلبية فإنها بالطبع تنخفض وتؤثر على الجسد والنفس.

إذآً لابد من حماية أنفسنا من انخفاض مستوى طاقتنا لنحيا فنبتعد قدر الإمكان عن أسباب حدوث ذلك واذا عرفنا هذه الأسباب سنستطيع تجنبها وهي من حولنا عديدة مثل :
١- تركيزك على المشاكل الشخصية :
التذمر و تكرار الشكوى من المشاكل يزيد من الطاقة السلبية في حياتك , فلماذا تتكلم في موضوع يزيدك حيرة وتعب إذا واجهت مشكلة حاول ان تتوصل إلى حلها ولا تشتكي إلا لرب العالمين .
٢- خوفك وتركيزك على ما تخشى حدوثه:
بمعنى اذا كنت ناجح في عملك ولكنك دائما تخشى الفشل فيه فإن تركيزك على هذا الخوف يوصل طاقتك إلى أقل الدرجات و قد تجذب لنفسك الفشل بنفسك ولكن اذا جعلت تركيزك في النجاح و الاستمرار في حب العمل ستنجح حتماً .

٣- مصاحبة أُناس سلبيين متشائمين :
مما لا شك فيه ان الناس انواع منهم المتشائم و منهم المتفائل فبالطبع اذا صاحبت الناس المُتشائمين السلبيين فإنهم يؤثرون على طاقتك بالسلب و تصبح بالتدريج واحداً منهم فلابد من مصاحبة من يمدنا بالطاقة الايجابية ويشعرنا بالفرح ويجعلنا ننظر للدنيا نظرة تفاؤل وأمل .
٤- الارتباط السلبي:
أن تربط سعادتك بوجود شخص معين في حياتك و تتعلق وقد يخذلك فتصبح حياتك بائسة , بمعنى آخر إذا تعلقت بمكان او شئ مادي معين و حدثت حادثة غيّرت هذا المكان أو اختفى هذا الشئ من حياتك ستصاب بالاكتئاب و الحزن العميق الذي بالطبع يؤثر على طاقتك وبالتالي على جسدك وصحتك .

٥- تأنيب النفس :
الندم و الشعور بالذنب شيء يدل على نبل النفس و لكن استمرارك في لوم نفسك دائماً على نفس الذنب هو الخطأ بذاته الذي تجرُّه لنفسك فلا داعِ لفقد الأمل فلا يأس من روح الله .
٦- المجادلات العقيمة:
أصحاب الصوت المرتفع في أي حوار ظناً منهم أنها الطريقة الصحيحة لقول الحق و ما هي إلا طريقة لإخفاء عقليتهم الجاهلة المصابين بهوس الرفض من الآخر , المجادل هذا يفتقد الثقة في النفس و الجدال في حد ذاته طاقة سلبية .
