لصاقات التنحيف بين الحقيقة والوهم كيف تعمل وهل هي فعالة حقًا؟
لصاقات التنحيف هي منتجات تُباع على نطاق واسع عبر الإنترنت والصيدليات، ويُروج لها كحل سريع لفقدان الوزن وحرق الدهون الموضعية مثل البطن والأرداف. تعتمد هذه اللصقات على مكونات طبيعية أو كيميائية يتم امتصاصها عبر الجلد، لكن فعاليتها ما زالت موضع جدل علمي. إليك تفاصيل عنها:
ما هي لصاقات التنحيف
هي لصقات لاصقة تحتوي على خلاصات أعشاب أو مركبات كيميائية تُطبق على الجلد (عادةً منطقة البطن أو الفخذين) لتحفيز حرق الدهون أو تقليل الشهية. من أشهر أنواعها:
– لصقات تحتوي على الكافيين أو الشاي الأخضر لتعزيز الأيض .
– لصقات مغناطيسية تستخدم تقنية الوخز بالإبر مع مكونات عشبية صينية .
– لصقات تحتوي على الفلفل الحار (كابسيسين) لتحفيز الدورة الدموية .
آلية عملها
تعمل اللصقات عبر:
1. الامتصاص الجلدي: تطلق مكونات نشطة تمتصها البشرة لتصل إلى مجرى الدم، مثل الكافيين أو مستخلصات الأعشاب، التي يُزعم أنها تحفز حرق الدهون .
2. زيادة معدل الأيض: بعض المكونات (مثل البرتقال المر) قد ترفع حرارة الجسم لتعزيز الحرق، لكن الأدلة ضعيفة .
3. تقليل الشهية: تحتوي بعض اللصقات على مركبات تُقلل الرغبة في تناول الطعام .
هل هي فعالة؟
– لا توجد أدلة علمية قوية تدعم فعاليتها كوسيلة مستقلة لفقدان الوزن .
– بعض المستخدمين يلاحظون نتائج عند دمجها مع نظام غذائي ورياضي، لكن قد يكون السبب هو تغيير نمط الحياة وليس اللصقات نفسها .
– لم توافق إدارة الغذاء والدواء (FDA) على معظمها لعدم كفاية الدراسات .
الآثار الجانبية المحتملة
– تهيج الجلد أو حساسية بسبب المواد الكيميائية.
– تسارع ضربات القلب أو ارتفاع ضغط الدم (إذا احتوت على منبهات مثل الكافيين).
– تفاعلات دوائية مع أدوية السكري أو مميعات الدم.
بدائل أكثر أمانًا
– اتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات.
– ممارسة الرياضة بانتظام (150 دقيقة أسبوعيًا).
– شرب الماء الكافي والنوم الجيد.
لصاقات التنحيف قد تكون آمنة لبعض المستخدمين، لكن فعاليتها غير مثبتة علميًا. يُفضل استشارة طبيب قبل استخدامها، خاصةً للحوامل أو مرضى القلب. الطرق التقليدية (التغذية والرياضة) تظل الأكثر ضمانًا لفقدان الوزن المستدام .
