آمبر هيرد وحيلة جديدة وادعاء جديد والمحكمة ترد بحزم

آمبر هيرد ان تستلم ابدا فبعد خسارتها دعوى تشهير بقيمة 8 ملايين دولار ضد زوجها السابق جوني ديب، يبدو أن الممثلة أمبر هيرد تبحث عن حيلة جديدة لاسيما أنها لا تتقبل الخسارة وتسعى بأي وسيلة للطعن في الحكم.
فقد طالب محاموها، أمس الجمعة، بمحاكمة جديدة في قضية التشهير، زاعمين أن الشخص الخطأ خدم في هيئة المحلفين وحكم عليها.
وقالوا إنهم قدموا وثائق لمحكمة في فرجينيا بناء على حقائق إضافية مكتشفة، وفق ما نقلت عنهم صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

كذلك أوضح محاموها أن شخصين يحملان نفس الاسم الأخير كانا يعيشان في المنزل في فيرجينيا حيث تم إرسال استدعاء أحدهما إلى هيئة المحلفين في أبريل.
وأضافوا أن الاستدعاء كان مخصصاً في الأصل لشخص يبلغ من العمر 77 عاماً، ولكن بدلاً من ذلك ظهر الرجل البالغ من العمر 52 عاماً في المحكمة وخدم في هيئة المحلفين.

إلى ذلك، كتب محامو الممثلة الشقراء “إنه أمر مزعج للغاية بالنسبة لفرد لم يتم استدعاؤه للخدمة في هيئة محلفين، مع ذلك مثل وعمل معهم، لا سيما في مثل هذه الحالة”.
المحكمة ترد
من جانبها، أشارت محكمة فرجينيا إلى أن لديها ضمانات قائمة لمنع هذه الأنواع من الخلط، مثل استخدام رقم المحلف المكون من سبعة أرقام، والرمز البريدي، وتاريخ الميلاد للتحقق من هوية المحلفين.
وجاء في الدعوى أن هذه الضمانات موجودة ويعتمد عليها الطرفان للتحقق من هوية المحلف الصحيح، لضمان الإجراءات القانونية والمحاكمة العادلة لجميع المتقاضين.

كذلك أوضحت أنه عندما يتم التحايل على هذه الضمانات أو عدم اتباعها، كما يبدو أن الحالة هنا، يتم تقويض الحق في محاكمة أمام هيئة محلفين والإجراءات القانونية الواجبة.

تأتي هذه الأخبار بعد أن اعترفت هيرد من خلال محاميها بأنها لا تستطيع تحمل 8.3 مليون دولار كتعويضات مُنحت لديب في 1 يونيو خلال معركة التشهير.
يذكر أنه في أول مقابلة علنية لها الشهر الماضي منذ خسارتها أمام المحكمة، زعمت هيرد أنها “خائفة” من سرد جانبها من القصة، حيث اتهمت ديب بالاعتداء عليها جسدياً طوال فترة زواجها المضطرب.

وعلى الرغم من استمرارها في نشر ادعاءاتها، أصرت على أنها لا تريد أكثر من المضي قدماً في حياتها، فيما من غير الواضح ما إذا كان ديب سينفذ الحكم ويطلب من هيرد دفع مبلغ كبير من المال.