الخلايا الجذعية لعلاج تساقط الشعر

يشمل الابتكار الأحدث في الأبحاث حول الخلايا الجذعية علاج الخلايا الجذعية لتساقط الشعر، حيث يقوم بتحفيز نمو شعر جديد ويعالج في الوقت عينه مشكلة الشعر الخفيف، علماً بأنّها مشكلة متزايدة في الإمارات العربية المتحدة.

وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ عواملَ مختلفةً مثل التقدّم في السن، والوراثة، والأدوية والمشاكل الصحية، تساهم في تساقط الشعر مما يؤدي إلى الإصابة بالصلع الوراثي، والشعر الخفيف وبقع الصلع المتناثرة. تُعتَبَر بعض المشاكل على غرار ما يُعرَف بالثعلبة ذكرية الشكل، شكلاً من أشكال تساقط الشعر الذي لا يمكن علاجه، فيما تُعدّ الثّعلبة البقعية مرض مناعة ذاتية يجعل الشخص يفقد شعره إذ يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة بصيلات الشعر.

ومع تفاقم مشكلة تساقط الشعر لدى الكثيرين، تكمن الطريقة الأكثر فعالية للتصدي لها في البحث عن علاج مناسب.

الحل الجذري للتخلص من تساقط الشعر ،،الى كل الحالمين بشعر كثيف ،،هناك ما ينافس زراعه الشعر

في هذا الإطار، يملك دكتور ستيفن فيكتور الحائز على شهادة المجلس الأمريكي في الطب التجديدي، باعاً طويلاً في العمليات الجراحية لإصلاح الشعر التي يتم إجراؤها بنجاح منذ سنوات عديدة. تُشكّل علاجات الخلايا الجذعية أحدث اختراع تكنولوجي بهدف تفادي عمليات زرع الشعر غير المنتظمة وعدم دوام العلاجات الكيميائية.

تنطوي عملية زرع الخلايا الجذعية على التقنيات التقليدية لعلاج الخلايا الجذعية التي قام دكتور فيكتور بتطويرها. يتمّ استخراج كمية صغيرة من الدهون من جسمك ثمّ تُفصَل الخلايا الجذعية عن الشعيرات الدموية في مختبر خاضع لقانون ممارسات الأنسجة الجيدة المعتمدة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ثمّ يتمّ إدخال الخلايا الجذعية عن طريق الوريد وحقنها موضعياً في فروة الرأس.

يشيد دكتور ستيفن فيكتور بفوائد علاج الخلايا الجذعية، مشيراً إلى أنّها “ليست علاجاً غير جراحي لتساقط الشعر مما يجعلها التقنية الأكثر أماناً لإعادة نمو الشعر بل توفّر أيضاً حلاً نهائياً للّذين يعانون مشكلة تساقط الشعر. وقد أثبتَ هذا العلاج فعاليته لدى النساء اللواتي يعانين من مشكلة الشعر الخفيف مع التقدّم في السن، ولدى الرجال الذين يفقدون شعرهم في أي سنّ. وبالتالي، لا يتيح هذا الإجراء إصلاح الشعر المتساقط فحسب، لا بل يقلّل من احتمال تساقط الشعر بشكل فعّال، ممّا يضمن نتائج إيجابيةً مُرْضيةً تماماً للعملاء.”