أدبيات
الزهرة

و لكن، الزهرة، لم تطوي نفسها، لم تذبل، في حين كان كل شيء بارد، أشواك باردة، و عشب بارد، كانت ظل، لم تكن، لتتهاوى أو تصبح غبارا..
كانت تمشي على خطى الشمس، تشرق إن أشرقت و تغرب إن غربت، تواسي الغيم، و تدور بين السحاب، ترقص ك روحا هشة، في طريق هش، كانت شوكا طريا، لم تكن شعلة نور، لم تكن رقيقة كنافذة تطل على بحر ساكن..
كان زغب الشمس على الستائر يرضيها، تقطف روحا ناجية لتوها، و تلتف حولها، كانت شوكا طريا، لايؤذي أبدا.