أدبيات

عله لا يخرج من ملامحي أبدا

خواء روحي و انتظار مهجور بين الذي دخل الجسد و الروح بموت لذيذ، مشجب الحواف، و قلب حملته بأظافر مهشمة صار بين كفيك التعبين.
مستلقي على رخام، ومستلقية على تراب حصوي أحدق في سماء بلا لون في المغرب، و الطيور تصنع ضجة قبل أن تغفى.
جلد رقيق خلفته أنت عندما تبعادت كل اللمسات اللامرئية الشعورية، و اكتنزت من أوطاننا السبعة و السبعون مزيجا من الذكريات المقترنة بروائح محددة.


ريحان
أسرة قديمة
زهر ليمون
غرف منسية
زهر برتقال
أواني مزخرفة
و زهر لوز
و عمارة عتيقة ينبت منها الحب.
ممتنة كفاية لك.
نسيم أخضر يشبعني بحنين لا أريد أن أسترجع شريطه، لا أنين يحب أن يطرق على جبينه بإصبعة ازدراء.


ربيع، و مخلوقات الله الطيبة .
لعبة زجاجية مكسورة الرأس لا أذكر سوى أنها من جدتي و لون شعرها أحمر عقيقي كلون شعري.
راحت.
ندب تتطرق إلى مستقبل غير مكسو بندبات.
نفحة ريح شوارع قديمة و قلاع مهجورة.
تسربت مني روحه و لم يبق أي
بيت
باب
سقف
ولا جزء من الصور المأطرة
في كل شق في الجدار أراه.
في كل جنون أراه.
كان أخا لي و لوطن لقيط.
عله ألا يخرج من ملامحي أبدا.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com