أدبيات

كنت أنتظر

كنت أنتظر ذلك الأصفر السرابي منذ مدة، و لم أعلم أن الألوان لها تأثير على كل شيء، تارة أراه أسود تارة أصفر و لكن عندما أراه متشح بالسواد أبدأ بالبكاء لأن السواد صمت و قحط مشاعر و سوء بقاء للروح التي انتظرتك سنوات عديدة.
ف كان عليه أن يخجل من نفسه و أن يكون أبيضا شفافا كالماء.


ف أن يكون هناك شخص مبهم كهذا في حياة أحد منسي مثلي، أحد مرمى على أرصفة كل شخص التقى به، أن يكون آية للجمال في حياتي، فهو بمثابة وصول لمملكة الروح.
هكذا تكون أروقة الروح، أروقتها التي لطالما عشش الدوري فيها و أصبح يطلق من ضلع صدري الأيسر تغاريد بصوت ناعم.


أن يكون شخص إله للجمال، ملائكي التفاصيل، هوسا لامنطقيا، يعدو في هذا الكيان كمن اغترب و عاد من المنفى إلى حضن أمه.
فهذا وصول لي و لك و للموسيقى.

مرح تعمري

بكالوريوس آداب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com