مشاهير
وفاة حبيب بيرين سات .. الحادث اللي قلب حياتها



وتقول بيرين سات عن طفولتها
تخرّج والداي من أكاديمية الرياضة. وكوني ابنة رياضيين تعلّمت الانضباط في حياتي. لم أكن طفلة شقيّة أو مثيرة للمشاكل. كنت فتاة مكتفية ذاتياً، تعرف كيف تعيش في عالمها الخاص. وبما أن والديّ رياضيان، فقد عشت وترعرعت مثلهما. فكانت الرياضة والرقص موجودين دائماً في حياتي. وكنت أهتمّ بنومي وتغذيتي.
وتضيف بيرين
كنت أدرس في كليّة أنقرة، وكانت الكلية تستأجر دائماً مسرحاً من الأوبرا حيث كانت تقام حفلات موسيقية. وتمّ إجراء انتخابات في المدرسة للرقص، ووجدت نفسي فجأة على المسرح. وكنت سعيدة جداً حيث مثّلت دور البطولة في إحدى هذه الحفلات الموسيقية، ولكن لم يكن هدفي أن أصبح ممثلة. وطلب مني والدي أن أدرس الإدارة، وأنا امتثلت لرغبته، وبدأت فوراً الدراسة في كلية الإدارة.
كان صديقي يوجّهني في تلك السنوات، فقد شجّعني على المشاركة في مسابقة في إحدى القنوات التلفزيونية. وبالفعل، شاركت وحصلت على المرتبة الثانية. هذه هي الخطوة الأولى، وتسلسلت الخطوات بعد ذلك.
لا بدّ أن صديقك فخور بك؟

لا أعرف. أتمنى لو كان حيّاً وفخوراً بي. فهو تعرّض لحادث سيارة بعد أن حصلت على المرتبة الثانية في المسابقة، ولقي حتفه في الحادث. وانهرت بعدها حزناً عليه، واستغرق شفائي من هذا الجرح فترة طويلة، فهو لم يتمكّن من رؤيتي وقد أصبحت مشهورة. وبدأت بعد وفاته أنظر للحياة من منظور مختلف. وحتى في المسائل التي يشعر خلالها الناس بالانزعاج أو الحزن أو الصدمة، كنت أقول لهم: «كل شيء سيّئ يقابله شيء أسوأ»، لأن في هذا العالم هناك حقيقة اسمها الموت.
لقد كنت احبه لدرجة جنونية واعرف ان دعواتي تصل اليه
