الصوت المرتفع لطفل التوحد وكيف نتعامل معه

الطفل التوحدي وأساليب تجعله يتأقلم مع الصوت المرتفع

مرض التوحد مِن الأمراض التي تعتبر حديثة على العالم، وهو مرض نتيجة خلل ومشكلة في النمو العصبي لذلك على الأهل أن يكونوا أكثر توعية و معرفة بكافة الأمراض التي تصيب الأطفال في سن صغير كي يستطيعوا التعامل مع الطفل.
ومن المشاكل التي ممكن أن تواجهك كأم لطفل توحدي عدم اندماجه مع محيطه,وعدم قدرته على التعبير عن حواسه. وأكثر الأمور ازعاجا للطفل الضوضاء من حوله وهذا المقال لكي نتعلم كيف نتعامل مع مشاعر الطفل حيال هذه المشكلة وتعليمه كيف يتأقلم مع محيطه.
نصائح للتعامل معه أثناء التواجد فى الضوضاء
سماعات الرأس وسدادات الأذن

حل فعال حيث تعتبر سماعات الرأس الملغية للضوضاء هى الأكثر فعالية لأنها تحل مشكلة الضوضاء وتوفر الهدوء والخصوصية للطفل
توفير البيئة الهادئة

وذلك بعدم اصطحاب الطفل لأماكن بها أصوات عالية كاصطحابه للأماكن الهادئة مثل المكتبات والأنشطة التى تنمى مهاراته ، او النزهات في أحضان الطبيعية بعيدا عن اجواء الصخب
تأهيله للخروج للضوضاء والأماكن المزدحمة

التى يوجد بها اصوات عالية يجب توفير ألعاب مفضلة للطفل فى المنزل والتي تؤمن التسلية وتنمية المهارات بأن معا
التدرج بالعلاج

علاج الطفل التوحدي من الضوضاء يجب أن يكون تدريجيا عن طريق تدريبه سلوكيا لدى مختصين اضافة للبيئة الحاضنة للعلاج

الحب هو أهم عنصر فى النجاح مع الطفل المصاب بالتوحد، ومخطئ من يعتقد أن هؤلاء الأطفال ليس لديهم مشاعر وأحاسيس وأكثر ما يضر الطفل هو الاستهانة بمشاكله واعتبارها ستنتهي بمرور الزمن و اندماج الطفل التوحدي اجتماعيا أفضل خطوة نحو العلاج وجميع مشاكله تستحق التركيز واعلمي سيدتي أن التوحد ليس هو الإصابة الوحيدة من نوعها, بل توجد بعض الإختلالات البسيطة في النمو والإدراك والتي يمكن علاجها وتداركها في الطفل