أزياء

صونيا ريكييل افلاس وتصفية ولا من مشتري !!!

صونيا ريكييل للأزياء لا تجد من يشتريها

أعلنت محكمة التجارة في باريس، الخميس، تصفية دار “صونيا ريكييل” الشهيرة للأزياء لعدم توافر طرف يشتريها بعد ثلاثة أشهر على وضعها تحت إشراف محكمة الإفلاس بسبب صعوبات مالية كبيرة وذلك وسط عدة تغيرات شهدها عالم الأزياء في الفترة الأخيرة.

وبعد ظهر الخميس أعلن القضاة خلال جلسة التصفية القضائيةالفورية، بعدما أجلوا ثلاث مرات مهلة التقدم بعروض لشراء الدار.

تصفية دار من أهم دور الأزياء في باريس

وأطلقت صونيا ريكييل التي اشتهرت بتصاميمها المقلمة ماركة باسمها في أيار/مايو 1968.

وكانت دار الأزياء الراقية الملقبة بـ”ملكة حياكة الصوف” توفيت في العام 2016، بعد صراع طويل مع مرض باركنسون.

وفي الأشهر الأخيرة، أعرب نحو 10 أشخاص عن اهتمام بالدار، إلا أن الجميع تخلوا عن عروضهم.

 

وقال محامي ممثلي موظفي الدار توما أولاند لوكالة “فرانس برس” في ختام الجلسة “هذا يعني صرف 131 موظفاً”، موضحاً أن المعركة هي التفاوض من أجل الحصول “على أفضل التعويضات الممكنة”.

وكانت سونيا ريكيل التي أطلقت ماركتها الخاصة في عالم الأزياء عام 1958، تعرف بلقب “ملكة الملابس المُحاكة” منذ نجاحها في تصميم بلوزة مقلمة حُيكت من خيوط الصوف، انتشرت بشكل كبير مطلع الستيتينات وسمحت للنساء بالخروج عن الأنماط التقليدية للأزياء النسائية.

وقد ألهمت تصميمات ريكيل المتمردة وغير التقليدية لاحقا الكثير من المصممين المعروفين.

وقد أشتهرت بلوزتها الصوفية “بور بوي سويتر” أو (بلوزة الصبي الفقير) عندما ارتدتها النجمة السينمائية الشهيرة أودري هيبورن.

كما ارتدى العديد من نجمات السينما الأخريات تصميماتها كما هي الحال مع بريجيت باردو وكاترين دينوف.

وقد توفيت ريكيل قبل عامين عن عمر 86 عاما بعد معاناة مع مرض باركنسون “الشلل الارتعاشي”.

وبُيعت الدار التي أنشأتها ريكيل إلى مجموعة “فيرست هيريتج براندز” قبل سبع سنوات.

وقد أعادت المجموعة الاستثمارية، التي يدعمها المليونيران من هونغ كونغ فيكتور وويليام فونغ، إطلاق الماركة التجارية لريكيل مستثمرين ملايين الدولارات فيها، بيد أن الدار ظلت تخسر تجاريا.

وقد تركت رئيسة المصممين في الدار، جولي دو ليبران، العمل في الشركة في مارس/آذار

وفي أبريل/ نيسان وضعت الشركة تحت الحراسة القضائية، وأغلقت مخازنها في نيويورك ولندن.

لقد ابتكرت ريكيل لمستها وأسلوبها الخاص في عالم الأزياء، وكانت بلوزاتها المقلمة خطوة كبيرة في الابتعاد عن تصميمات الفساتين التقليدية للنساء، وقد توسعت ريكيل لاحقا في عملها لتقدم تصميمات مختلفة للرجال والأطفال فضلا عن الاكسسوارات والعطور

سجن وتسفير مريم حسين من الإمارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
اشترك الآن مجاناً مع أنا سلوى سوف تصلك أخبارنا أولاً ، وسنرسل إليك إشعاراً عند كل جديد لا نعم
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com