
قبل ميغان ماركل ،خطفت تشيلسي ديفي قلب الأمير هاري وحطمته ،وكل ذلك بسبب عائلته الملكية ،من هي تلك المرأة التي ارتبط بها الأمير سبع سنوات وكانت مؤهلة لتكون الدوقة ،تشيلسي ديفي هي ابنة أحد أثرياء زيمبابوي من منظمي رحلات السفاري، ترعرعت في مزرعة ضخمة مع ضبع كحيوان أليف. وعندما التقى هاري بتشيلسي وقعا في الحب من النظرة الأولى. وتميّزت عن غيرها من الفتيات اللواتي كان هاري على علاقة بهنّ. تبدأ قصة الحب الأولى للأمير الصغير عندما ذهب الى منطقة كيب تاون، في الوقت الّذي عادت فيه تشيلسي ديفي إلى جنوب أفريقيا لمتابعة دراساتها في الاقتصاد.
تشيلسي ديفي تحب التنانير القصيرة والقمصان المنخفضة واحتساء السامبوكا. كانت علاقتها نعمة للمصورين الذين يرصدون الحبيبن أثناء خروجهما سويًّا من أكثر النوادي الليلية الخاصة في لندن. استمتعت الصحافة في كل صباح بالحبيبين.
أمّا المستشارون الملكيون فكانوا يخشون فتح الصحف. وفي مقابلة مع الصحافة حين كان عمره 21 عاماً، تحدّث الأمير هاري عن معاناته: “حبيبتي هي شخص مهم جداً بالنسبة لي وهي الآن تمر في فترة صعبة للغاية”. لكن لم تكن ديفي مستعدّة للعب دور الأميرة. وتقول احدى صديقاتها انّها كانت تردد دائماً: “الأميرة تشيلسي؟ لست مستعدّةً لرؤية ذلك”. في الواقع ، لم تحلم يوماً بفارس الأحلام على الحصان الأبيض، بل تركت ذلك الحلم الجميل ومشقّاته إلى كيت ميدلتون”.
في عام 2009 ، أعلنت ديفي انفصالها عن هاري عبر موقع “فيسبوك”، وعادت إلى بلدها الأم. كما خطّطت الصحف البريطانية أيضا لخبر مصالحتهما والسّبب كان ذهابها مع هاري إلى حفل زفاف وليم وكيت عام 2011.
وصوّرتهما حينها الصّحف مخطوبين، ومتزوّجين، ووالدين. لكن حياة الدوقة ليست للآنسة ديفي، فعلّقت على هذا الموضوع لصحيفة “تايمس” قائلةً: “يناسب هذا اللقب بعض الناس أكثر من غيرهم” مشيرةً إلى تعليقٍ قاله الأمير هاري، في عام 2012 إلى صحافي أمريكي سأله عن وضعه العاطفي: “إن التحدي لا يتمثل في العثور على فتاة تلعب الدور، بل العثور على فتاة مستعدّة لمواجهته”. وفي غضون أسابيع قليلة