لماذا يحتاج الطفل لدعم اسرته خلال مرحلة المراهقة ؟

يحتاج المراهقون إلى الحب والدعم من أولياء الأمور في وقت تتغير فيه أشياء كثيرة أخرى في حياتهم.

يعتقد الكثير من الناس أن الأسر تصبح أقل أهمية للأطفال أثناء انتقالهم إلى سن المراهقة. لكن على العكس فإن  طفلك يبقى  يحتاج لعائلته والدعم الذي تقدمه بقدر ما كان في سن أصغر.

صحيح أن العلاقات الأسرية تتغير خلال فترة المراهقة. عندما كان طفلك صغيراً ، كان دورك هو رعايتة وتوجيهه. الآن قد تجدين أن علاقتك مع طفلك أصبحت أكثر مساواة.

يعاني معظم الشباب وعائلاتهم من بعض الخلل في هذه السنوات ، لكن الأمور عادة ما تتحسن مع أواخر فترة المراهقة عندما يصبح الأطفال أكثر نضجًا.

بالنسبة للمراهقين ، يعد أولياء الأمور والعائلات مصدرًا للرعاية والدعم العاطفي. تقدم العائلات للمراهقين مساعدة عملية ومادية  وما زال معظم المراهقين يرغبون في قضاء بعض الوقت مع أسرهم وتبادل الأفكار والاستمتاع لكن من صفة المراهق أنه يظهر ردات فعل خارجة عن ارادته ومعاكسة لمضمونه

وذلك يعود لطبيعة المراهقون المزاجية والغير معتدلة ، لكنهم ما زالوا بحاجة إليك. لا يزال طفلك يحبك ويريدك أن تشاركيه في حياتك ، على الرغم من أن سلوكه أو لغة جسده قد تبدو في بعض الأحيان وكأنها لا تقول ذلك.

الأسرة هي أهم شيء بالنسبة إليه. مع أنه يعتقد الجميع أن الأصدقاء أكثر أهمية ، لكنهم ليسوا كذلك. الأصدقاء رائعون ، لكنهم سيأتون ويذهبون. العائلة يجب أن تكون مركز الدعم الدائم به

مواضيع أخرى :

كيف تتخلص الأم من عصبيتها مع أطفالها

الصورة المثالية لمعنى الأبوة تشعر الوالدين بالاخفاق

تغيرات مرحلة المراهقة وكيف نتعامل معها

ثمانية قواعد لضمان افضل تربية لطفلك