
كيف تختارين فارس أحلامك حسب قانون الجذب
إن من أصعب الأمور اختياراً في حياتنا هي اختيار شريك الحياة و ذلك لأن كل شخص يحلم بمواصفات و خصائص محددة في الشريك قد تبدو له مستحيلة الوجود أو خيالية , كما أن الموروث الاجتماعي يعطينا أفكاراً سلبية عن الزواج و عن الحياة ما بعد الزواج و من عبارات موروثة كـ ” الزواج شراً لا بد منه ” مما يسبب للشباب والشابات استسلام لهذه الأفكار و جعل قانون المصادفة هو من يحكم على اختياراتهم و فكرة أن “القسمة و النصيب” هي التي تختار لهم الشريك الحياة , و في الواقع هي أفكار وهمية غرسها بك المجتمع ثم نفسك , فاختيار شريك حياتك هو مسؤوليتك و أن المواصفات التي تحلم بها في شريكك ما هي إلا عبارة عن مواصفات حقيقية جمعتها من أشخاص موجودة بهم و من صفاتك الإيجابية التي تحبها بنفسك و تريد منها المزيد في الشريك , إذاً دعك تتخلص من الخوف و اعلم كيف تختار الشريك المناسب في هذه الخطوات :

– أهم ما يجب أن تعلمه عن قانون الجذب أنه يجذب ” صفات ” و ليس ” أشخاص محددة “
– تخلص من الخوف و الشك بأنك ستقع في فريسة شريك قد يحول حياتك إلى جحيم وثق في الله و في نفسك و في الشريك و لا تكن ظالم لنفسك
– أبعد عن ذهنك التجارب الفاشلة الكثيرة التي حولك لأنها ستعيق اختيارك و استخدامك الصحيح لقانون الجذب و توقعك بخطأ الاستسلام لأن الحياة الزوجية هي حكماً فاشلة و لكنها تبنى على أساس التعايش في الجحيم , تجاربهم الفاشلة مسؤوليتهم و تجربتك الناجحة مسؤوليتك .
– بما أننا ننجذب للأشخاص الذين نجد بهم الصفات التي نحبها في ذواتنا علينا أولاً أن نطور من صفاتنا الحسنة و التخلص من الصفات التي لا نحبها , لأن أجسامنا تتذبذب و ترسل ذبذبات تأتي بأشخاص يتناسبون مع ما لدينا في الداخل .
( الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ).
– احترس من التركيز على أي من المخاوف التي تفكر فيها فتتشكل فيها طاقة قوية فتتنقل لتجذب لك أشخاص يفكرون بنفس الطريقة .
– ضع الصفات التي تريدها في الشريك على ورقة و رتبها حسب الأولويات و تفاءل لكي تجذب كل ما تريد منها دون خوف .
– شعورك بعدم استحقاقك المواصفات التي تحلم بها هو أكبر عدو و عائق في تحقيق ما تجذبه إليك , تخلص من هذا الشعور و أبدا بشعورك بالإيمان في نفسك و أنك ما تطلبه من الشريك ما هو إلا لأنه متوفر بك و لأنك تستحق ذلك فعلاً و بما أن نيتك في الزواج السليم و الناجح مع حسن ظنك بالله فما الذي سيخيب أملك ؟! .